اقترح عضو جمهوري في الكونغرس إزالة أربعة سدود كهرومائية في الشمال الغربي كجزء من خطة شاملة جديدة لمعالجة المشكلة المستمرة منذ عقود بشأن كيفية إنقاذ تجمعات السلمون دون تغيير النظام الذي يوفر الطاقة لملايين الناس.
اقتراح النائب مايك سيمبسون من ولاية أيداهو، الذي يكلف 33.5 مليار دولار، سيخترق أربعة سدود على نهر الأفعى السفلي بحلول نهاية العقد المقبل، مما يؤدي إلى تحرير الممر المائي لسمك السلمون طويل المدى الذي يعد أيضاً مصدراً رئيسياً للغذاء، وتحاول الخطة، التي تم الكشف عنها في وقت متأخر يوم السبت، إيجاد طرق لتحل محل الأدوار الرئيسية للسدود في الطاقة والزراعة والنقل.
هذه الفكرة غير مألوفة بالنسبة للجمهوريين، وهي المرة الأولى التي يطلب فيها مسؤول منتخب كبير حالياً من المنطقة التفكير في اختراق السدود التي لا تزال تعمل.
سيكون مفتاح خطة سيمبسون هو طلب حوالي 33 مليار دولار في حزمة تحفيز الوظائف والبنية التحتية المتوقعة من إدارة بايدن هذا العام، ومع تولي الديمقراطيين السلطة في عاصمة البلاد، سيكون لوفود الكونغرس من ولايات الشمال الغربي ذات الميول الديمقراطية مثل واشنطن وأوريغون نفوذ أكبر.
حظي سيمبسون أيضاً باهتمام بعض المسؤولين من مجموعات مثل مرافق الطاقة والشركات والمزارعين، وهم قلقون أنه في حال لم يتوصلوا إلى اتفاق، فقد يعانون من خطة يفرضها القاضي بدلاً من ذلك.
كما أيد دعاة حماية البيئة منذ فترة طويلة خرق السدود، وفي المقابل، وبموجب خطة سيمبسون، وافقوا على عدم استخدام أداة النفوذ الرئيسية الخاصة بهم: الدعاوى القضائية.
تأتي الخطة في وقت مناسب للأسماك، فهناك ثمانية سدود على طول نهري الأفعى وكولومبيا تعيق هجرتهم إلى المحيط الهادئ ويموت نصف صغار السلمون في الرحلة، كما تضاءل عدد أسماك السلمون في أيداهو من ملايين الأسماك البرية إلى بضعة آلاف فقط في هذه السنوات.