قال المدعي العام السابق للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو أنه من المرجح أن يستغرق التحقيق الذي تجريه المحكمة الجنائية الدولية بشأن إسرائيل ما يقرب من عام ونصف.
وتحدث لويس مورينو أوكامبو، القاضي الأرجنتيني الذي شغل منصب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في الفترة الواقعة ما بين عامي 2003 - 2012، مع صحيفة إسرائيل هيوم العبرية في مقابلة نشرت صباح اليوم الاثنين، عقب قرار المحكمة الجنائية الدولية يوم الجمعة بفتح تحقيق في مزاعم ارتكاب جرائم الحرب ضد إسرائيل.
وقال أوكامبو أن قرار المحكمة الجنائية الدولية بالموافقة على التحقيق ضد إسرائيل يتوقف على التحول في موقف الأمم المتحدة فيما يتعلق بالسلطة الوطنية الفلسطينية.
وخلال فترة توليه منصب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية، قال أوكامبو أن المحكمة قررت عدم فتح أي تحقيق ضد إسرائيل، رافضة التماس السلطة الوطنية الفلسطينية لأنها لم تكن في ذلك الوقت دولة، وبالتالي لم يكن لها أي مكانة في نظر المحكمة الدولية.
ولكن أكمل أوكامبو قوله أنه في عام 2015، غيرت الجمعية العامة للأمم المتحدة تعيينها للسلطة الوطنية الفلسطينية من دولة مراقبة إلى دولة عضو، ولذلك، وفقا للمحكمة الجنائية الدولية.
وفلسطين تعتبر الآن دولة لم يقررها القضاة بل الدول المشاركة في الأمم المتحدة لأنها ليست قضية سياسية.
بالإضافة إلى ذلك، أشار أوكامبو أنه الآن، وبعد أن تمت الموافقة على اجراء التحقيق ضد إسرائيل، فإنه سيستغرق ما يصل إلى 18 شهر تقريباً.
وتجدر الإشارة إلى أن اسرائيل قد انتقدت القرار، بحجة أن المحكمة الجنائية الدولية ليس لها اختصاص على القضية، لأنه لا يوجد أي شيء يدعى "دولة فلسطين" حسب ادعائها.
المصدر: شبكة عروتس شيفع