رغم مخاطره وعدم التثبت من فعاليته.. فراس الأبيض يعتبر لقاح كورونا الحل الوحيد للخروج من أزمة لبنان الوبائية

رغم مخاطره وعدم التثبت من فعاليته.. فراس الأبيض يعتبر لقاح كورونا الحل الوحيد للخروج من أزمة لبنان الوبائية رغم مخاطره وعدم التثبت من فعاليته.. فراس الأبيض يعتبر لقاح كورونا الحل الوحيد للخروج من أزمة لبنان الوبائية

في ضوء اقتراب موعد حصول لبنان على لقاح كورونا صرح مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي ببيروت الدكتور فراس الأبيض أن الاستعدادات تسير بشكل جيد في مستشفى الحريري، وقال: هدفنا الرئيسي هو تقديم حملة تطعيم آمنة وفعالة ومريحة.

وغرد الدكتور فراس الأبيض على حسابه الشخصي في تويتر قائلا: أكثر ما يثير القلق في هذا الاستطلاع هو ان ٣٣٪ فقط من المشاركين الذين يتجاوز عمرهم ٦٥ سنة يرغبون باخذ اللقاح،من الواضح أننا بحاجة لبذل جهد أكبر لنشر التوعية والاجابة على مخاوف الناس.

وأشار الدكتور فراس الأبيض إلى أن لقاح pfizer يتطلب تخزينًا خاصًا بدرجة حرارة منخفضة جدا، يتم فحص البرادات ذات الحرارة المنخفضة جدا ( ULT) التي توجد لدينا من قبل خبير خارجي معين من وزارة الصحة واليونيسف، كما خضع عاملونا لتدريب خاص من قبل ممثلي شركة pfizer”.

وأكد أن المستشفى سيكون مرة اخرى، على قدر التحدي، مبينا أن حماية عاملي الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية لدينا هي من أولوياتنا، وسيكونون هم أول من يحصل على اللقاح. إنهم أبطالنا وهم يستحقون ذلك. 

وأوضح أن مركز معلومات اللقاح والتسجيل لدينا قد بدأ بالعمل، ويوفر ندوات عبر الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي، وخط ساخن. وبالتعاون مع وزارة الصحة، يمكن للمرضى المسجلين على المنصة حجز مواعيدهم قريبًا. 

وفي الكشف عن أهداف الحملة بين أن الخطوة الأولى تهدف إلى تطعيم أكثر من ٥٠٠ فرد كل يوم،وقال: “سيخدم المركز موقف سيارات خاص به، يتسع لـ ١٠٠ سيارة. وستكون الحملة غير ورقية وقابلة لزيادة القدرة الاستيعابية عند الحاجة”.

وأعلن فراس الأبيض أن مستشفى رفيق الحريري الجامعي يدعم في هذه الحملة العديد من الشركاء والمتطوعين، اذ لا يمكن أن نحقق كل ذلك بمفردنا. 

وقال فراس الأبيض: “الان، اللقاح هو وسيلتنا لدحر الفيروس والسيطرة على العدوى، فلنعمل جميعا على اخذه”.

وطالب رئيس اللجنة الوطنية للقاح كورونا الدكتور عبد الرحمن البزري صباح اليوم التناسق بين الفتح التدريجي والرقابة، وأكد أنه على المواطنين الإلتزام وعلى الدولة معاقبة المخالفين. 

واعتبر الدكتور عبد الرحمن البزري أن لبنان أمام امتحان كبير جداً اليوم، كما أن التجاوزات موجودة رغم الإقفال العام والمؤشرات الطبية لفيروس كورونا ما زالت خطرة وغير مريحة، وعلى المواطن تحمل المسؤولية لأن لبنان مقبل على مرحلة خطيرة جداً. 

وقال الدكتور عبد الرحمن البزري: على الرغم من وصول اللقاح إلى لبنان، فإن النتائج لن تظهر قبل أسابيع وأشهر. 

وأضاف: أنه في بعض البلدان حيث حصلوا على اللقاح ظهرت هناك مؤشرات ببدء انخفاض انتقال المرض وعودة قطاعات مغلقة للعمل، ولكن على الرغم من ذلك لن يكون اللقاح مؤثراً قبل عدة اشهر حتى نصل إلى مناعة مجتمعية عالية.

وأشار إلى أن هناك اسلوبين للحماية وهما الحماية الشخصية والتقيد بالإجراءات وتناول اللقاح، وفي حال الإلتزام بهما على مدى معين سوف نلاحظ الفرق. 

وكان قد رأى مدير مستشفى الحريري فراس الأبيض أن الحل الوحيد لإنهاء الوضع الوبائي في لبنان هو اعتماد سياسة صفر كورونا، مع تجهيزات صحية ومالية تحضيرا لهذه السياسة. 

وغرد فراس الأبيض على حسابه عبر تويتر بالقول: “عدد سكان أستراليا يبلغ (٢٥م) حوالي ٤ أضعاف عدد سكان لبنان (٦م). وفيات الكورونا في لبنان (٣٥٦٢) هي حوالي ٤ اضعاف وفيات الكورونا في أستراليا (٩٠٩). يتبع البلدان استراتيجيات كورونا مختلفة. تهدف أستراليا إلى القضاء (صفر كورونا)، بينما يتبع لبنان سياسة تخفيف الاثار (التعايش مع العدوى). 

وأوضح فراس الأبيض أنه ليس من السهل تحقيق صفر كورونا، يتطلب ذلك خفضًا سريعًا لأرقام الكورونا إلى الصفر من خلال إغلاق صارم وطويل مصحوبًا بالدعم المالي. بعد ذلك، يتم تجنب المزيد من انتشار الفيروس من خلال اجراءات واسعة وسريعة للفحص والتتبع والعزل، ورد فعل سريع لاحتواء اي ظهور جديد للمرض”. 

ورأى أن هذه الاستراتيجية لها مزايا كثيرة فهي تقلل من عدد الوفيات والامراض المزمنة الناتجة عن الاصابة بالكورونا وتسمح باستئناف الحركة الاقتصادية شبه الطبيعية وفتح المدارس مع عدد أقل من الإغلاق المتكرر وسيكون السفر أسهل للمقيمين في دول صفر كورونا وسوف يسهل وصول اللقاح اعتماده. 

واعتبر أن اعتماد استراتيجية صفر كورونا يتطلب استثمارًا كبيرا في البداية، لكن بمجرد تحقيق النتائج المذكورة أعلاه، سوف يجد الناس أن الأمر يستحق ذلك”، مشيراً الى أنه “ما علينا سوى إلقاء نظرة على معدلات القبول والرضا على سياسات الحكومات في دول صفر كورونا وحاليا يجري مناقشة اعتمادها في ألمانيا وكندا وغيرها”. 

وأوضح فراس الأبيض أنه عند تحقيق المكاسب اعلاه، يجب بعد ذلك الحفاظ عليها وسيتطلب ذلك مستوى عالٍ من مشاركة المجتمع، وسيكون التواصل مع العامة وبناء الثقة عاملين أساسيين في الحفاظ على هذه المشاركة الفعالة. ولنتذكر ان البديل عن هذه الاستراتيجية له ثمن باهظ يعرفه كل الذين عاشوا صعوبات اجراءات الإغلاق. 

وختم قائلاً: “استراتيجية التخفيف من آثار العدوى والتعايش مع الفيروس لم تعطي النتائج المرجوة. لقد ترافقت دورات الفتح والإغلاق في لبنان مع زيادة الوفيات والتدهور الاقتصادي. لقد اتبعت بلدان أخرى، سبيلا غير الذي اتبعناه، ووصلت الى ما نرجو الوصول اليه. اليس في ذلك درسا نتعلم منه. 

وكان قد بين ‏وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن أن معايير تقييم الواقع الوبائي لا تزال مقلقة في ظل تسجيل حالات وفاة في دور المسنين واليوم سجلت أعلى نسبة وفيات ما يقارب الـ100 حالة في لبنان.

كما أكد الوزير حسن أن ارتفاع عدد الوفيات بكورونا يحتم على الجميع الالتزام بالاجراءات الوقائية لا سيما بعد الفتح التدريجي للبلد. 

من جهته أكد وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي أنه سيتم فتح كافة القطاعات تدريجيا على 4 مراحل وكل مرحلة أسبوعين. 

كما أكد الوزير محمد فهمي أنه خلال المرحلة الأولى من تخفيف الاغلاق العام على المواطنين الحصول على اذن من المنصة من اجل الخرو

وبين محمد فهمي أن كافة القطاعات ستفتح تدريجياً خلال 4 مراحل وكل مرحلة ستمتد على أسبوعين

‏وقال محمد فهمي: الجوعان ما بيعمل اللي نعمل بالشمال وهذا ليس سبب فتح البلد والوضع الاق تصادي سيؤثر سلباً على الوضع الأمني.