ساكن ك "أنام"

منوعات

ساكن ك "أنام"

أحمد هاتف

11 شباط 2021 07:38

ساكن ك "انام" .. أجلس في "كان التي لم تعد ظرفا بل خباء مراثي" .. أفكر تحديدا في "مر هنا وجهك ملتبسا فبكيت" .. لذا أنا أعاني "صداعا في جبهة المعنى" .. ونزيفا حادا جدا في تفسير "آية خزانة طفولاتي معك" .. يحدث أن يتلبد دغل الأسئلة ب "أعرج كان ملح القراءة" لأني لم أكُ أفهم "طهو العناد في التشتت" .. لم أُدرك أن "غرقي لايهز فتور عيونك البكت حنقا" .. 

ويوم ذوت أصابع "اراك"

وصرت أعاقر فنجان صمتي "بعيدا عن رعي غزلان عيونك في هناءاتي"

.. أدركت أن "لن تأتي" صلدة .. كأنها جدران اسمنت بين "أحدثك ولا تسمعين ... أعانقك ولا أحد في شفتيك" 

بري وبربري هذا ال "لا أحد" .. ك "يتنقل دون ان يرتدي وعيه جيدا "اجول متعثرا ب "مدن وحواجز ولافتات هرمة وكافيهات لا صوت لحبرها على واجهة روحي". 


بورترية فرهاد بيبو

لستُ مختلا ل "أضع النقطة في انساك" ولا مهرجا لألون" الصرخة بستائر الفنادق التي لم تعتد الخجل" ولا مثلوما ل "أغتسل بصوتك كي استقيم" 

أنا "الكناية الأمثل لخطأ شائع في يكتبُ أحبك"

ربما "كانت الفوضى أعلى من أناديك" .. 

ربما لم يصغ العالم تماما ل "للشوكة تطرق قدحي" لذا كان عليّ أن "اخبئ الريح حتى يكتمل صوت البحر"

النص من القديم..