حث الملياردير الأمريكي والرئيس التنفيذي لشركة تسلا، أكبر مالكي عملية الدوغكوين على بيع معظم ممتلكاتهم من العملية الرقمية، حيث أعرب عن قلقه بشأن وجود عدد قليل من الأشخاص الذين يخزنون الكثير من هذه العملة المشفرة.
وقال إيلون ماسك في تغريدة له على موقع تويتر ليلة الأحد: "إذا باع حاملو عملة الدوغكوين الرئيسيين معظم عملاتهم الرقمية، فسوف يحصلون على دعمي بالكامل. إن التكديس المفرط هو المشكلة الحقيقية الوحيدة في رأيي".
وأضاف إيلون ماسك في تغريدة أخرى يوم أمس الاثنين: "سأدفع لهم بالدولار الأمريكي حرفياً إذا ما قاموا ببيع ممتلكاتهم".
عملة الدوغكوين
وتجدر الإشارة إلى أن التغريدة الأولى التي نشرها إيلون ماسك قد أطلقت حركة جامحة أخرى في سعر عملية الدوغكوين، وهي عملة رقمية مستوحاة من نكتة عادية ربطت الكلب بعملة البتكوين، والتي بدأت على سبيل المزاح وتحولت لعملة رقمية حقيقية.
وفي الحقيقة، قفز سعر الدوغكوين في البداية خلال الدقائق الأولى التي أعقبت تغريدة إيلون ماسك، لكنه استمر في الانخفاض إلى حوالي 4.8 سنتا في وقت متأخر الأحد، مسجلاً انخفاضا بنسبة 45 % تقريباً من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 8.7 سنت، والذي وصل إليه الأسبوع الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، قلصت عملة الدوغكوين خسائرها مع انتهاء يوم أمس الاثنين ليتم تداولها عند حوالي 5.8 سنت للقطعة الواحدة اعتباراً من الساعة 7:18، مسجلة انخفاضاً بنسبة 6.5 % مقارنة باليوم السابق، بقيمة سوقية إجمالية تبلغ حوالي 7.5 مليار دولار.
وافترض بعض مستخدمي تويتر أن تغريدات ايلون ماسك تهدف في الأساس لدعم العملة، حيث قال أحد المستخدمين أن تغريداته الأخيرة لدفع كبار ملاك عملة الدوغكوين الرقمية لبيع أصولهم منها يعتبر علامة على رؤية ماسك لإمكانات عملة الدوغكوين باعتبارها العملة الرائدة القادمة على الإنترنت.
ولكن تجدر الإشارة إلى أن عملة الدوغكوين قد تراجعت مع ذلك من أعلى مستوياتها على الإطلاق في 7 فبراير، حيث انضم مشاهير مثل سنوب دوغ وجين سيمونز إلى ايلون ماسك في تضخيمها.
كما وادعى إيلون ماسك خلال الأسبوع الماضي أنه اشترى بعض عملات الدوغكوين الرقمية لابنه الرضيع X Æ A-Xii، وذلك بعد يومين من كشف شركة تسلا التي يملكها ماسك أنها استثمرت 1.5 مليار دولار في عملة البتكوين الرقمية، العملة الرقمية الأقوى في العالم.
المصدر: صحيفة نيويورك بوست