قالت صائدة الجوائز التي أثارت غضباً بعد أن نشرت صوراً لها بجوار حيوانات ميتة على الإنترنت إنها تلقت تهديدات بالقتل.
قالت جوانا كليرمونت، 23 عاماً، وهي صائدة قتلت الحيوانات في جميع أنحاء العالم، أنها تلقت أطناناً من الإساءات عبر الإنترنت لمشاركتها في هذه الرياضة.
شاركت الطالبة، وهي من فرنسا، صوراً لها بجوار ظبي ميت في جنوب إفريقيا وغزال في اسكتلندا.
في إحدى الحالات، قامت حتى بتلطيخ وجهها بدماء إحدى عمليات القتل التي قامت بها كجزء من تقليد قديم اجتذب تهديدات بالقتل.
يذكر أن صيادي الكؤوس المرضى يقتلون حيواناً كل 3 دقائق خلال السنوات العشر الماضية.
وقالت جوانا أن هدفها هو إظهار الجانب الأنثوي الساحر للصيد وتصر على أنها لم تتعرض أبداً للتمييز الجنسي، وقالت الفتاة البالغة من العمر 23 عاماً: "يمكنك أن تذهب للصيد وتكون جميلًا، وتنظف شعرك، وتضع القليل من المكياج إذا أردت، وتهتم بملابسك، أعتقد أنه يمكنك بالطبع أن تكون ساحراً في الصيد".
وأضافت: "الممارسة في حد ذاتها ليست ساحرة لأن الذهاب إلى الطبيعة لقتل الحيوانات لتأكلها ليس ساحراً، لكن في موقفك عندما تذهب للصيد، نعم بالطبع يمكنك أن تكون ساحراً".
وتشارك جوانا الصور على إنستغرام، حيث لديها أكثر من 300000 متابع لكنها تقر بأن مآثرها لا تكسبها الأصدقاء دائماً.