يعرض أحد زعماء صيد الجوائز البريطانيين صفقات لإطلاق النار على الحيوانات المهددة بالانقراض والتي يتفاخر بأنها "وفيرة" خلال أزمة كورونا.
يدير كارل نايت، 47 عاماً، شركة تيك إيم لرحلات السفاري، ويطرح هذه الدعاية في عرض مبيعاته المروعة لـ 3000 عميل محتمل، بما في ذلك زملائه البريطانيين.
ويحث نايت العملاء على السفر إلى جنوب إفريقيا، التي تعاني من أزمة فيروس كورونا المستجد، وزيمبابوي.
وهناك يمكنهم إطلاق النار على الأسود والفهود والأفيال وإحضار جوائز الحيوانات المقتولة بشكل قانوني.
وفي قائمة أسعار نايت المثيرة للاشمئزاز، تبلغ تكلفة جائزة صيد الفيل 14000 دولار أمريكي، بالإضافة إلى رسوم الصيد بينما تبلغ تكلفة صيد الأسد 20000 دولار.
وفي آخر رسالة إخبارية لشركته عبر البريد الإلكتروني، والتي تحتوي على صور للصيادين وهم يتفاخرون بصيدهم، يعلن أيضاً عن فرصة لذبح وحيد القرن وفرس النهر والجاموس والتمساح.
هذا ووصف النشطاء عمله بأنه "مثير للاشمئزاز" ودعوا إلى تجريده من جنسيته البريطانية.