بعد 25 عاماً من زواج الأقارب، أصبحت ذئاب حديقة يلوستون الوطنية أكثر تشابهاً وراثياً، كما وجد الباحثون.
قالت ألكسندرا ديكانديا، التي بحثت في جينات الذئب في بحث نشرته مؤخراً: "إنهم ما زالوا يتمتعون بصحة جيدة حقاً، هذا ليس أي شيء نحن قلقون بشأنه".
في الواقع، يمكن أن يساعد التشابه الجيني ذئاب يلوستون في محاربة عدو مشترك، الجرب، وهو مرض جلدي يسببه العث الطفيلي.
لا يُعرف الكثير عن أسباب الاختلاف في كيفية تأثر الحيوانات بالجرب، لكن فريقاً من الباحثين، بما في ذلك طالب الدراسات العليا في جامعة برينستون آنذاك، ديكانديا، سعى إلى تسليط الضوء على هذا اللغز، وتجمع دراستهم، التي نُشرت في مجلة "التطبيقات التطورية"، مدارس فكرية من البيولوجيا الجزيئية وبيئة المرض وبيولوجيا الحفظ.
وقال دان ستالر، عالم الأحياء البرية للحياة البرية في حديقة يلوستون الوطنية، والذي شارك في البحث: "كانت هذه ورقة رائعة حقاً، إنها واحدة من أكثر الدراسات التي أجريناها أناقة"
وقال ستالر، باستخدام 25 عاماً من نسب الذئاب التي جمعها باحثو الحديقة، استكشف البحث الرابط بين المعلومات الوراثية وديناميكيات المرض، وأضاف أن الجرب كان مرضاً يسهل استهدافه من خلال الدراسة لأن الفاشيات تظهر بسهولة من خلال الملاحظة، حيث تفقد الذئاب شعرها من الخدش عند الإصابة، على عكس الأمراض الأخرى.