وجدت دراسة أمريكية جديدة أن الأشخاص الذين تم تلقيحهم بالجرعة الأولى من لقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا التاجي المستجد قد كانوا أثل عرضة للإصابة بالفيروس حتى قبل تلقيهم للجرعة الثانية.
كما وأظهرت احصائيات عيادة مايو كلينك نفس معدل الفعالية لتلك التي أصدرها مركز شيبا الطبي في تل أبيب، وأظهرت كذلك أن قدرة اللقاح على الحماية من العدوى تزداد بمرور الوقت، حتى بعد تلقي الجرعة الأولى فقط.
فعالية الجرعة الاولى للقاح كورونا
ووجدت العيادة التي تتخذ من ولاية مينيسوتا مقرا لها، في دراسة أجريت على 31000 شخص في أربع ولايات أمريكية تلقوا جرعة واحدة من اللقاح على الأقل، أن اللقاحات كانت فعالة بنسبة 75 % بعد مرور 15 يوما من تلقي الجرعة الأولى، وحوالي 83 % فعالة بعد مرور 36 يوم من تلقي الجرعة الأولى أيضاً.
ويقول العلماء أن هذا الارتفاع في نسبة الفعالية، الذي يعكس كلاً من الأعراض المرضية وغير المصحوبة بأعراض، يمكن أن يصل إلى 89٪ للأشخاص الذين تلقوا كلتا الجرعتين.
والجدير بالذكر أن الدراسة لم تخضع بعد لمراجعة الأقران، واشتملت الأشخاص الذين تلقوا لقاح موديرنا أو فايزر فقط.
كما ودعمت دراسة عيادة مايو كلينيك البحث الإسرائيلي الذي صدر الأسبوع الماضي، والذي وجد أن لقاح فايزر فعال بنسبة 75٪ في منع العدوى في الفترة الواقعة ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع بعد تلقي الجرعة الأولى من اللقاح.
حيث ركز البحث الإسرائيلية على إحصائيات حاملي الأعراض، أي أولئك الذين شعروا بتوعك وأعراض مرضية حادة، ووجد الباحثين أن جرعة واحدة كانت ذات فعالية تصل إلى 85 ٪ بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع من تلقيها.
والجدير بالذكر أنه في بعض البلدان التي تتسابق لتطعيم أعداد كبيرة من سكانها، يتجادل الأطباء حول ما إذا كان ينبغي عليهم تأخير الجرعة الثانية من اللقاح حتى يتمكنوا من توفير حماية جزئية لعدد أكبر من الأشخاص عبر تقديم الجرعة الأولى.
وتبنت المملكة المتحدة هذا النهج بشكل مثير للجدل، على الرغم من بعض القلق الذي أبداه الخبراء الصحيين والأطباء.
المصدر: صحيفة تايمز أوف إسرائيل