حانة أغلقت أبوابها أثناء إغلاق كورونا تخدم الآن مجموعة من الزبائن المختلفين للغاية بعد التحول إلى أول مستشفى للحياة البرية في أيرلندا، بما أن حانة تارا نا ري في مقاطعة ميث إلى الشمال الغربي من دبلن مهجورة الآن، وستائرها مسدلة، وصنابير البيرة فيها جافة وحتى فارغة.
لكن المباني الملحقة للحانة أصبحت الآن خلية من النشاط، ففي إحداها، يقوم أحد الموظفين بإطعام ليام، وهو ماعز أيرلندي بري يبلغ من العمر أسبوعين تم العثور عليه على سفح الجبل.
قال جيمس مكارثي، أن الإسطبلات السابقة تحولت إلى عش لثلاث بجعات، واستقر ثعلب في حظيرة جديدة، كما يتم علاج صقر عريض العينين فيها، وقال مكارثي الذي تمتلك عائلته الحانة منذ أكثر من عقد: "لقد اعتدنا كثيراً على طريقة عيش فريدة واحدة، وعندما أُغلقت الحانة، تركت فراغاً كبيراً في نفوسنا، يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يتم استبداله بأشياء أخرى لم تكن لتتصور أنها ممكنة من قبل."
حول مكارثي المباني الخارجية لعهدة الوكالة المدعومة من الحكومة لإعادة تأهيل الحياة البرية في أيرلندا، وبدلاً من صب البيرة في المكاييل، أصبح الآن يخدم العملاء حيث يجلسون ويقدم القهوة الجاهزة في مقدمة الحانة.
