بعد إعلان براءتها من قضية حمزة مون بيبي... هذا ما فعلته دنيا بطمة

فن ومشاهير

صور بعد إعلان براءتها من قضية حمزة مون بيبي... هذا ما فعلته دنيا بطمة

4 آذار 2021 19:12

احتفلت الفنانة المغربية دنيا بطمة بـ حكم البراءة الصادر بحقها وحق شقيقتها ابتسام بطمة، في قضية حساب فضائح المشاهير " حمزة مون بيبي"، وذلك ضمن حفل صغير اقتصر على وجود عدد محدود من الأشخاص على خلفية التدابير الاحترازية المتبعة ، بهدف الحد من انتشار رقعة فيروس كورونا.



دنيا بطمة

وشاركت الفنانة المغربية المتابعين، مجموعة من الـ صور التي جمعتها مع حضور الحفل، ونشرت عدة منشورات من أجواء السهرة الاحتفالية، قبل أن تشارك صورة خاصة جمعتها بـ زوجها المنتج البحريني محمد الترك، مرفقة إياها بتعليق مقتضب، شكرته فيه على دعمه ومساندته لها.


كتبت فيه:" في يسار صدري لك وطن... دمت لي شيئا جميلا... لا ينتهي.."، وهو ما تفاعل معه محبوها الذين تمنوا للثنائي دوام المحبة والسعادة والاستقرار.


وأتى هذا بعد يومين من عقد الفنانة المغربية مؤتمرا صحفيا بحضور كل من محاميها وزوجها، أعلنت فيه براءتها وشقيقتها الكبرى ابتسام من التهم الموجهة إليهن في قضية حمزة مون بيبي.

بينما بينت في تعليق أرفقته بمنشور يوثق جزءً من المؤتمر، تفاصيل الحكم الجديد، كتبت فيه:" مؤتمر صحفي... كان عبارة عن مرآة تعكس الحقيقة التي لطالما انتظرها الرأي العام... شكرا للأستاذ والهرم النقيب عبد اللطيف بو عشرين... الذي وقف وقفة الأبطال بهذا الملف... قام بترجمة الحقيقة وتفسيرها بدقة لحكم المحكمة والتي حكمت بـ براءة دنيا بطمة وشقيقتها ابتسام بطمة من تسيير الحساب لعدم توفير أي أدلة تثبت ذلك... وعدم توفرنا على القن السري للولوج إلى الحساب... وكذلك بعدم مؤاخذتنا بتهم ثقيلة وهي أساس هذا الملف".

وتابع البيان:" تم تذليل الرأي العام لمدة طويلة... وكان السكوت رفيق دربي طيلة هذه الأيام إلى أن جاء يوم لكشف الحقيقة... ومن كانت له يد في الكذب على الشعب المغربي العظيم... الكذب حبله قصير... ولكم الله... فـ الله خير وكيل... بحكم من المحكمة أنا وشقيقتي صدر في حقنا حكم البراءة من تسيير الحساب... انتهى".


هذا وتم اتهام دنيا بطمة وشقيقتها ابتسام بالتورط في قضية حساب فضائح المشاهير حمزة مون بيبي، من خلال الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للبيانات عن طريق الاحتيال وعرقلة هذا النظام عمداً وتغيير، لنشر صور وأقوال أشخاص دون معرفتهم وموافقتهم، وعرض وقائع كاذبة بغية المساس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم.