أخبرت إحدى الأمهات الحزينة كيف باعها مربي عديمي الضمير جرو مريض بشدة "تم إعطاؤه الأمفيتامين أو الكوكايين" لإخفاء مدى مرضه.
وصفت مال، من كيلوينينغ في شمال أيرشاير، كيف تحولت فرحتها إلى رعب في غضون دقائق من إنزال المربي لجرو البوردر كولي الذي أسمته كارما.
لقد اشترت الجرو اللطيف عبر جومتري، ودفعت 1000 جنيه إسترليني للمربية التي اسمها "سارة" والتي قالت أنها من منطقة بيزلي المجاورة.
تم الإعلان عن الجرو بسعر 1300 جنيه إسترليني، ولكن عندما قالت مال أنها لا تحمل سوى 1000 جنيه إسترليني، مررتها المربية إلى مربية أخرى تدعى صوفي، وتعتقد مال أنه ربما كان نفس الشخص الذي يستخدم اسماً مختلفاً، ووافقت "صوفي" على بيع الكلب لها مقابل ألف جنيه، وأرسلت لها صوراً للجرو، وتقول مال: "لقد تم إرسال مقطع فيديو للجرو وهو يركض"، وعندما اتصلت مال بالجرو، قالت:" عزيزي، أنت ذاهب إلى منزل جديد غداً"، وأضافت مال: "لأنني لم أمتلك كلباً من قبل، لم أفكر مطلقاً في أن أطلب منها إرسال مقطع فيديو جديد".
أخبرت صوفي مال أن لديها جميع الوثائق الخاصة بالكلب وقالت إنها لا تستطيع السماح لمال بزيارة والدة الجرو بسبب وجود حالة إصابة بفيروس كوفيد -19 في العائلة.
وأكدت مال أنه في غضون دقائق من تسليم الكلب، عرفت أن هناك خطأ ما:" كانت هناك رائحة كريهة قادمة من الكلب، والتي يبدو أنه تم تخديرها، وبعد وقت قصير من وصولها، بدأ الجرو في التبول بالدم على الأرض".
وأضافت مال: "هذا الجرو المسكين، أعتقد أنهم ربما أعطوها الأمفيتامين أو الكوكايين لمجرد جعلها تشعر بالنعاس، كانت تمشي وتحاول تحريك ذيلها، وكانت مرعوبة".
"يمكنك أن ترى من صورها في الحمام كم كانت نحيفة، لم يستطع هذا الجرو حتى شرب الماء بنفسه، أعتقد أنها لم تكن بعمر ثمانية أو تسعة أسابيع، لكنها كانت أصغر، ربما خمسة أو ستة أسابيع، حاولت أن أقدم لها بعض الطعام، ولكنها لم تكن مهتمة بالطعام".
وأضافت: "لقد اتصلت بالطبيب البيطري على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، كانت الساعة 10 مساءً، وقالوا" إذا كانت تستجيب، تمشي، وتشرب، يمكنك إما القدوم لرؤيتنا أو الانتظار حتى الصباح لرؤية الطبيب البيطري، على الأغلب أنها تعاني من عدوى البول وستحتاج إلى مضادات حيوية "، كان ذلك سيكلفني 250 جنيهاً إسترلينياً وقد أنفقت بالفعل كل مدخراتي على الجرو.
"جلست مع كارما أثناء الليل، كانت تتبول بشكل طبيعي، ثم يتدفق الدم مرة أخرى، كانت مرتاحة على الوسادة وبعد الرابعة صباحاً، عندما تمكنت من النوم لمدة 30 دقيقة، وجدت الجرو فاقدة للوعي، ولم تكن تستجيب، كانت قد ماتت".