بعد أكثر من عام من الدعوة للقضاء على فضلات أعقاب السجائر على شاطئ فولي، أصدر مجلس المدينة رسمياً حظراً على التدخين.
يواجه الأشخاص الذين ينتهكون الحظر، الذي تمت الموافقة عليه في 10 آذار، غرامة مالية لأول مرة قدرها 25 دولار و 50 دولار للمخالفة الثانية في غضون عام و 100 دولار لأي انتهاك آخر خلال نفس العام، وصوّت أعضاء المجلس الدكتور ريتش والدكتورة كاثرين هوتون والعمدة تيم جودوين ضد الحظر الذي يستهدف التدخين على الشاطئ المفتوح ونقاط الوصول إلى الشاطئ.
تحظر القاعدة الجديدة التدخين وحمل منتج تدخين مضاء أو نشط على الرمال وعند نقاط الوصول إلى الشاطئ فقط، السجائر والسيجار وأجهزة التدخين الإلكترونية مثل فايب من بين العناصر المحظورة بموجب الحظر، ويُسمح بالتخلص من المنتجات في عبوات مخصصة.
أطلقت مؤسسة شارليستون الصيف الماضي حملة لمحاربة رمي أعقاب السجائر على الشاطئ، دافعة من أجل المرسوم في هذه العملية، حيث قامت المجموعة بتركيب 20 أوعية لأعقاب السجائر ولافتات تعليمية في نقاط الوصول الرئيسية للشاطئ، كما تم توفير منافض السجائر المحمولة للشركات لتوزيعها على العملاء.
وفي العام الماضي، حتى وسط جائحة كورونا، جمعت المنظمة أكثر من 13000 عقب سجائر خلال عمليات مسح للشواطئ على شاطئ فولي وحده.
وقالت بيكي شفتال، منسقة الحملة أن الحظر الجديد يساعد المجموعة في تحقيق هدفها المتمثل في القضاء على أعقاب السجائر في مناطق الحياة البرية الطبيعية والموائل الساحلية وحماية الشواطئ والممرات المائية.
كما قال المسؤولون أن الأعقاب وفلاترها يمكن أن تسرب مواد كيميائية سامة إلى الماء والتربة، مما قد يكون قاتلاً للحيوانات الصغيرة مثل الجمبري وسرطان البحر، وتم العثور على العناصر الكيميائية من السجائر في الحيوانات النافقة بما في ذلك السلاحف البحرية والأسماك والطيور.