بول بوريل: الأميرة ديانا كانت ستصاب بالحزن بسبب الخلاف بين الأميرين هاري وويليام

بول بوريل: الأميرة ديانا كانت ستصاب بالحزن بسبب الخلاف بين الأميرين هاري وويليام بول بوريل: الأميرة ديانا كانت ستصاب بالحزن بسبب الخلاف بين الأميرين هاري وويليام

قال بول بوريل الذي شغل منصب كبير خدم الأميرة ديانا والذي كان صديق الأمير ة ديانا المقرب لمدة 10 سنوات حتى وفاتها في عام 1997، أنه لمن "المحزن للغاية" انهيار العلاقات بين نجليها الأميرين ويليام وهاري، ويعتقد أن والدتهما كانت ستصاب بالحزن والصدمة لرؤية الخلافات الدائرة بينهما.


وأضاف بوريل: "إنه لأمر محزن للغاية أن الأميرين هاري وويليام منفصلان بشكل واضح، إنها منفصلين عاطفياً وجغرافياً، فويليام سيكون مترنحا حول كيفية تطور الأمور. وكانت لتكون ديانا حزينة للغاية لأن الأمور وصلت إلى ما هي عليه الآن، كانت ستصدم حقا لهذا الانقسام الذي حدث بينهما".

بول بوريل

على الرغم من أنه يعتقد أن ديانا كانت ستدعم الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، دوقة ساسكس، في قرارهما ترك الحياة الملكية والانتقال إلى الولايات المتحدة، إلا أن بوريل لا يعتقد أنه من الصواب مقارنة تجربتي المرأتين، مصراً على أن الأميرة ديانا قد واجهت حياة وأموراً أصعب بكثير مما واجهته ميغان ماركل.

وقال: "هناك بعض أوجه التشابه في أن كل من ميغان وديانا قد كان لديهما توتر واضح داخل العائلة المالكية، فكلاهما كانتا امرأتين قويتين تريدان الدفاع عن موقفهما. وأعتقد أن ديانا كانت ستكون فخورة بأن هاري و ميغان قررا المغادرة والبحث عن طريق خاص لأنفسهما، لكن الحقيقة هي أن ميغان عانت من جزء ضئيل مما مرت به ديانا، فهي لم تعش في العائلة الملكية سوى لـ20 شهراً، بينما عاشت الأميرة ديانا 16 عام !". 

وأضاف: "كما أن الوضع مع ميغان كان أسهل بكثير مما كان عليه الأمر مع ديانا، ففي أول خطوبة ملكية لها، حضرت الملكة ميغان وعاملتها بلطف شديد، ففي سن السادسة والثلاثين، كانت ميغان تعرف ما الذي هي مقدمة عليه، بينما ديانا كانت في سن المراهقة عندما جاءت إلى العائلة الملكية، كما ورحب أفراد العائلة الملكية بميغان بأذرع مفتوحة، ولم يفعلوا ذلك مع ديانا". 

الأمير هاري والأمير ويليام

بالإضافة إلى ذلك، في حين أنه قد تم بث مقابلة هاري وميغان مع أوبرا وينفري الأسبوع الماضي، إلا أن بوريل زعم أن ديانا نفسها رفضت عرضاً مماثلاً من أوبرا وينفري لصالح محادثتها الشهيرة مع مقدم برنامج "بانوراما" على هيئة الإذاعة البريطانية BBC مارتن بشير.

وقال بوريل: "لقد جاءت أوبرا إلى قصر كنسينغتون عام 1995 وأرادت إجراء مقابلة مع ديانا، وبينما أحببت ديانا تناول الشاي معها، إلا أنها لم ترغب في القيام بالمقابلة، حيث أعربت عن رفضها باحترام وأدب وفضلت القيام بمقابلة مع برنامج بانوراما. فقد كانت أوبرا تمثل برنامج حوار أمريكي تجاري، بينما كانت ديانا تعلم أنها إذا كانت ستجري مقابلة، فإنها تريد أن تؤخذ على محمل الجد وأن تقوم بذلك على الأراضي البريطانية".

المصدر: شبكة 1News