احبطت قيادة عمليات الأنبار للحشد الشعبي هجوماً انتحارياً بحزام ناسف في قضاء القائم غربي المحافظة.
وأوضح قائد عمليات الانبار للحشد قاسم مصلح في بيان له اليوم الأحد أنه بعد ورود معلومات استخبارية بالتحضير لعملية ارهابية في قضاء القائم تستهدف القوات الامنية والمواطنين من خلال تفجير حزام ناسف، شرعت قوات الحشد الشعبي بمقاطعة المعلومات الأمنية حيث تمكنا من السيطرة على مواد التفجير والتي هي عبارة عن حزام ناسف حديث الصنع.
وأضاف مصلح أن قوات الحشد الشعبي تعاملت بيقظة وحذر في متابعة المعلومات الاستخبارية التي وردت والتي قادت الى ضبط الحزام الناسف ودرء الخطر عن أهلنا.
وبعد أكثر من ثلاث سنوات منذ إعلان هزيمة "داعش" في العراق، إلا أن هجمات التنظيم ما تزال مستمرة في مناطق متفرقة، خاصة منطقة ريف محافظة كركوك شمالا.
وأعلنت بغداد، في 9 ديسمبر/ كانون الأول 2017، الانتصار على "داعش"، باستعادة الأراضي التي كان يسيطر عليها منذ صيف 2014، وتقدر بثلث مساحة العراق، وبينها مدينة الموصل بمحافظة نينوى ومحافظتي صلاح الدين والأنبار وأجزاء من محافظتي ديالي وكركوك.
لكن التنظيم لا يزال يستهدف أمن واستقرار العراق، عبر هجمات على ريف كركوك وديالي وصلاح الدين والموصل.
وبدأت الهجمات التي نفذها التنظيم، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تثير القلق، وخاصة تلك التي استهدفت جنوبي كركوك.
نشاط "داعش" في ريف كركوك أرجعه مختصون إلى أربعة أسباب، هي أن التنظيم بات يعمل في مجموعات صغيرة في القرى المدمرة، وانسحاب قوات التحالف من القاعدة العسكرية في كركوك، واستفادة التنظيم من معلومات عن العمليات الأمنية يتم تسريبها للصحافة، وأخيرا عدم وجود خطة مواجهة عراقية طولية الأمد.