ناقش الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رسالته المطولة التي كتبها "من القلب" إلى الرئيس جو بايدن يوم مغادرته المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في 20 يناير لأول مرة منذ ذلك الحين.
وقال ترامب خلال مقابلة أجريت معه مؤخراً على البودكاست "الحقيقة مع ليزا بوث": "في الأساس، تمنيت له التوفيق، وكما تعلمون، كانت الرسالة طويلة وعبارة عن صفحتين، وكانت من القلب لأنني أريد أن أراه يعمل جيداً".
جو بايدن ودونالد ترامب
لكن ترامب قد بدأ متضايقاً بعض الشيء مراراً وتكراراً بشأن الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020 ونتائجها.
وقال ترامب خلال البودكاست: "انظر، إنه هناك. لقد كانت انتخابات مزورة، انتخابات لا يمكنني الخسارة فيها على الإطلاق، وبالمناسبة، قالت هيلاري كلينتون أنه لم يكن ينبغي علي التنازل على الإطلاق. إن الأشياء التي قالتها هيلاري كلينتون كانت مروعة للغاية".
وأضاف: "على أي حال، أريده أن يقوم بعمل جيد، لكن هذا لا يشمل إغلاق حقل نفط كايستون، والذي بالمناسبة يعتبر حلاً بيئياً أفضل بكثير من نقل النفط الخام في القطارات. ولكن صديق بايدن وداعمه وارن بافيت لديه قطارات، وهذا يفسر الكثير على الرغم من أنه لم أسمع أحدا يتحدث عن ذلك على الإطلاق".
وتجدر الإشارة إلى أن جو بايدن لم يكشف قط عن محتويات الرسالة التي تلقاها من ترامب، لكنه وصفها بأنها "سخية للغاية".
وغادر دونالد ترامب البيت الأبيض في وقت مبكر من يوم 20 يناير ولم يحضر حفل تنصيب جو بايدن، لكنه حافظ على تقليد رئاسي أمريكي استمر 32 عام، والمتعلق بالرسالة الرئاسية الأخيرة لمن سيتبعه في البيت الأبيض.
وعادة، يترك الرئيس المنتهية ولايته مذكرة في درج مكتب الرئيس بالمكتب البيضاوي، كما أن المكتب نفسه هو هدية من الملكة فيكتوريا إلى الرئيس الأمريكي راذرفورد هايس في عام 1880، وتم بناء المكتب من خشب البلوط لسفينة استكشاف القطب الشمالي البريطانية HMS Resolute.
وتجدر الإشارة إلى أن التقليد قد بدأه الرئيس الأمريكي رونالد ريغان عام 1989، عندما غادر البيت الأبيض بعد قضاءه فترتين رئاسيتين في المنصب، تاركاً مذكرة لخلفه، نائب الرئيس جورج إتش دبليو بوش.
المصدر: شبكة Just The News الإخبارية