رئيس الجمهورية أكد تمسكه بالمبادرة الفرنسية كمشروع انقاذي للبنان

رئيس الجمهورية أكد تمسكه بالمبادرة الفرنسية «كمشروع انقاذي للبنان رئيس الجمهورية أكد تمسكه بالمبادرة الفرنسية «كمشروع انقاذي للبنان

قالت وسائل إعلام، إن رئيس الجمهورية ميشيل عون بدأ لقاءه مع سفير السعودية و السفيرة الفرنسية بحملة دبلوماسية لشرح الظروف التي ادت الى عرقلة تشكيل الحكومة.

وكشفت مصادر مقربه من قصر بعبدا، أن الرئيس عون كان واضحاً في تبيان ما التبس نتيجة الحملات المتبادلة (مع الرئيس المكلف)، مؤكداً تمسكه بالمبادرة الفرنسية «كمشروع انقاذي للبنان»، مكرراً شكره للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وفريق عمله لمساعيهم المستمرة تجاه لبنان.

المصادر أشارت أن السفيرين الفرنسي والسعودي كانا مستمعين اكثر مما تحدثا في بداية اللقاءين، حيث اصرّ رئيس الجمهورية على تقديم شرح مفصل للمرحلة التي بدأت منذ تكليف الرئيس سعد الحريري تأليف الحكومة والمراحل التي تلتها بالتفاصيل المملة.

وخلال اللقاء، جدد الرئيس عون استمرار جهوده لتشكيل الحكومة وفق المبادرة الفرنسية، وانه "لن يعدم أي وسيلة من اجل تشكيل الحكومة وانه يجري سلسلة لقاءات واتصالات لتوضيح الموقف وللدفع في هذا الاتجاه".


مصادر بعبدا لفتت عبر صحيفة الجمهورية ارتياح رئيس الجمهورية الى "تفهّم" السفيرين السعودي والفرنسي لما قدمه من شروحات، مبينه استمرار الحملة الدبلوماسية (التي يقودها عون )، الى أن "تشمل مجموعة سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن وممثلي الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة والجامعة العربية".

وبحسب "الجمهورية "، ستستأنف الحملة الدبلوماسية بعد ظهر اليوم من دون تحديد هوية السفراء الذين سيزورون القصر الجمهوري في هذا الاطار.

النهضة نيوز