أكد رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية عواد العواد، أنه لم يهدد خبيرة حقوق الإنسان أنييس كالامار التي قادت تحقيق الأمم المتحدة في جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي.
وقال العواد في تغريده عبر "تويتر": رغم أنني لا أتذكر الحوار بالضبط فلا يمكن أن تكون الرغبة قد راودتني في أي أذى يلحق بفرد عينته الأمم المتحدة أو أي شخص في هذا الصدد أو التهديد بذلك".
وأضاف في تغريده ثانية "نما إلى علمي أن السيدة أجنيس كالامار وبعض مسؤولي الأمم المتحدة يعتقدون أنني وجهت بطريقة ما تهديدا مبطنا لها قبل أكثر من عام"، مشيراً بالقول "يثقل قلبي أن يكون أي شيء قلته قد فُسر على أنه تهديد".
وكانت أنييس كالامار، مقررة الأمم المتحدة المعنية بالقتل خارج نطاق القضاء، قالت إن مسؤولا سعوديا وجه تهديدا لها في اجتماع بجنيف في يناير 2020 بالقول سيتم "تولي أمرها"، إذا لم يتم تحجيمها وذلك في أعقاب تحقيقها في مقتل خاشقجي.
فيما اعتبرت الأمم المتحدة تلك العبارة على أنها "تهديد بالقتل". واصفةً تصريح المسؤول السعودي بأنه "تهديد".
ولم تكشف كالامار أو الأمم المتحدة عن هوية المسؤول السعودي الذي أدلى بهذا التعليق، إلا أن عواد العواد، رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، كشف اليوم أنه المسؤول المعني ونفى أنه كان يقصد أي تهديد بتعليقه.
وفي نهاية يونيو 2019، أكدت الخبيرة الفرنسية أنها جمعت ما يكفي من "الأدلة الموثوقة" التي تتيح فتح تحقيق دولي في مقتل خاشقجي في قنصلية بلاده باسطنبول في أكتوبر عام 2018، بهدف تحديد مسؤوليات أعلى المسؤولين السعوديين في هذه الجريمة، بمن فيهم ولي العهد محمد بن سلمان.
النهضة نيوز/وكالاتIt has come to my attention that Ms. Agnes Callamard of Amnesty International and some U.N. officials believe I somehow made a veiled threat against her more than a year ago.
— عواد بن صالح العواد Awwad Alawwad (@AwwadSAlawwad) March 25, 2021