اعتبر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أن التقدم الذي شهدته ليبيا، هو إحدى النقاط المضيئة القليلة في السياسة الخارجية خلال العام الماضي.
وأضاف ماس عقب وصوله إلى ليبيا، رفقه وزراء خارجية إيطاليا وفرنسا اليوم، (ضمن مهمة أوروبية تهدف إلى فتح قنوات حوار مع الحكومة الجديدة)، أن انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة شرط أساسي للإعداد للانتخابات المقبلة، معتبرا أن "الوصول إلى انتخابات كان ثمرة جهد كبير وعمليات منسقة، وقد أردنا عبر هذه الزيارة إثبات عزمنا على الوقوف إلى جانب حكومة الوحدة الليبية".
الوزير الألماني شدد على أهمية مراقبة عملية حظر التسليح على الأطراف"، مشيراً إلى أن الليبيين عندما يديرون مستقبلهم بأيديهم مرة أخرى، حينها فقط يتحول وقف إطلاق النار إلى سلام ومصالحة حقيقيين.
من جانبه دعا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى إجراء الانتخابات الليبية في موعدها المحدد نهاية العام الجاري، مؤكدا أن دول الاتحاد الأوروبي تدعم وحدة ليبيا واستقرارها وتعتبر ذلك مهما لمنطقة البحر المتوسط والساحل، مطالباً، بضرورة فتح الطريق الساحلي لإتاحة انسحاب كافة القوات الأجنبية والمرتزقة.
زيارة وزراء الخارجية المشتركة تأتي بعد أقل من أسبوعين من تشكيل حكومة موحدة جديدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والتي يقع على عاتقها إدارة شؤون ليبيا وصولا إلى الانتخابات العامة المقررة نهاية العام الحالي
النهضة نيوز/وكالات