تعرضت المدونة الكويتية جمال النجادة لـ هجوم لاذع من قبل رواد منصات التواصل الاجتماعي، عقب تطاولها بـ الرد على إحدى المتابعات، إثر طلب الأخيرة منها الحديث عن تفاصيل تجربتها في السجن.
جمال النجادة
الأمر الذي ردت عليه المدونة الكويتية بـ الإساءة اللفظية، وصولا إلى شتيمة الأم، إذ عقبت على تعليق المتابعة الذي جاء فيه:" ....."، قائلة:" إذا تبين ممكن أسولف عن تجربة أمك بـ الحياة... أعرفها عدل شنو كانت وشنو تاريخها... ترى السجن أشرف من تاريخ أمك".
وهو ما استفز النشطاء الذين لم يجدوا مبررا لتطاول المدونة الكويتية، و الذين تداولوا المنشور عبر الحسابات الناشطة على منصات التواصل الاجتماعي، معربين من خلال التعليقات التي أرفقوها به عن استيائهم الكبير منها:
ومن بين التعليقات الواردة على المنشور:" أمها شكو بـ الموضوع... هي قالت الصدق كنتِ بـ السجن... ليه تحسستِ... عاد سولفي"، و" البنت تقصد بس سؤال... ليه هـ الأجوبة إلي تمس شرف الأم"، و" خير لو أني البنت أشرشحها بالمحاكم... أعلمها أن الله حق...".
الجدير بـ الذكر أن محكمة تمييز الجنح في الكويت، قضت في شهر شباط/ فبراير الماضي، بـ إخلاء سبيل جمال النجادة وإيقاف تنفيذ حكم حبسها إلى حين صدور الحكم النهائي بحقها في قضية الإساءة لـ أعضاء النيابة العامة.
و أتى قرار إخلاء سبيلها، بعد اثنا عشر يوما من رفض محكمة التمييز الطعن المقدم من قبل محامي المدونة الشهيرة، والذي طالب فيه بإطلاق سراحها وعدم الزامها بـ قضاء فترة السجن الصادرة بحقها والتي تنص على حبسها ثلاثة أشهر.
والذي جاء بعد أن خففت محكمة الاستئناف عقوبة المدونة، من عام كامل إلى ثلاثة أشهر في قضية التسجيل الصوتي المسرب والمسيء للنيابة العامة في الكويت.
هذا وقد صدر الحكم الأخير الصادر بحق جمال النجادة في الثاني من شهر شباط/ فبراير الماضي، إثر عقد الجلسة المؤجلة في القضية من 20/ كانون الثاني/ يناير الماضي.
والذي كان سبب التأجيل فيها بغية ضم المفردات، و هو ما فُسر حينها بأنه لن يتم الإفراج على المدونة الشهيرة إلا بعد قضاء ثلاثة أشهر في محبسها بموجب الحكم السابق الذي كان قد أقرَّ ضدها.