سيطرت حالة من الجدل بين أوساط المتابعين عقب انتشار خبر حول إخلاء سبيل المدونة الكويتية جمال النجادة من قبل السلطات المعنية في البلاد في قضية الإساءة للنيابة العامة وبعض رجالاتها، والتي ضجت بها عناوين الصحف والمواقع الإخبارية قبل أشهر قليلة.
جمال النجادة
وهو ما أكدته صحيفة القبس الكويتية، التي نشرت الحكم الجديد بحق المدونة الشهيرة، مبينة في تفاصيل الخبر أن محكمة تمييز الجنح في الكويت قضت بـ إخلاء سبيل جمال النجادة وإيقاف تنفيذ حكم حبسها إلى حين صدور الحكم النهائي بحقها في قضية الإساءة لـ النيابة العامة.
وجاء هذا عقب اثنا عشر يوما من رفض محكمة التمييز الطعن المقدم من قبل محامي المدونة الشهيرة، والذي طالب فيه بإطلاق سراحها وعدم الزامها بـ قضاء فترة السجن الصادرة بحقها والتي تنص على حبسها لمدة ثلاثة أشهر.
والذي جاء بعد أن خففت محكمة الاستئناف عقوبة المدونة من عام كامل إلى ثلاثة أشهر في قضية التسجيل الصوتي المسرب والمسيء للنيابة العامة في الكويت.
لحين صدور الحكم النهائي.. إخلاء سبيل جمال النجادة
وعلى إثر ذلك، أعرب العديد من النشطاء سعادتهم لمستجدات القضية ولما آلت إليه الأمور، ومن بين التعليقات:" الحمد لله حمدا كثيرا طيبا... ألف حمد وشكر لك يا رب... الحمد لله على السلامة يا أغلى الناس"، و" يؤلمني ما جرى مع جمال النجادة... الحمد لله على سلامتك... إن شاء الله نهاية الأحزان وشكرا لعطف القضاء... أنا ما أعرفك بس أنت بنت الكويت".
و" خبر الإفراج عن جمال النجادة أسعدني... عادت لأهلها وعائلتها وأطفالها... في هذه القضية كانت ضحية صديقة غدارة... سقطت الأقنعة".
يذكر أن الحكم الجديد الصادر بحق جمال النجادة، صدر صباح اليوم عقب عقد الجلسة المؤجلة في القضية من عشرين/ كانون الثاني/ يناير الماضي، والذي كان سبب التأجيل فيها بغية ضم المفردات، والذي فُسر حينها بأنه لن يتم الإفراج على المدونة الشهيرة إلا بعد قضاء ثلاثة أشهر في محبسها بموجب الحكم السابق الذي كان قد أقرَّ ضدها.