بعد عرض فيلم وثائقي عنها.. بريتني سبيرز بكت أسبوعين متواصلين وما زلت تبكي

وتم عرض الفيلم الوثائقي Framing Britney Spears الذي يستكشف حياة بريتني سبيرز بالتفصيل لأول مرة في شهر فبراير الماضي، وتحدث الفيلم الوثائقي Framing Britney Spears عن صعود بريتني سبيرز الهائل في عالم الموسيقى والأغاني وتحطمها الذي أعقب ذلك والمشاكل الكبيرة التي عانت منها خلال حياتها.

وكان من أبرز ما صوره الفيلم الوثائقي Framing Britney Spears هو معاناة بريتني سبيرز من مشاكل الصحة العقلية منذ منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وتلقي بريتني سبيرز العلاج من قبل أخصائي الرعاية العقلية والنفسية وفرض الوصاية الأبوية للإشراف عليها وعلى شؤونها المالية والشخصية منذ عام 2008 نتيجة لذلك.

وبينما كانت بريتني سبيرز البالغة من العمر 39 عاماً قد تحدثت سابقاً بشكل غير مباشر عن الفيلم الوثائقي، إلا أنها قد اعترفت الآن بأنها لم تشاهد الفيلم الوثائقي بالكامل بالفعل، ولكن ما شاهدته بريتني سبيرز منه جعلها محرجة للغاية بشأن الطريقة التي تم تسليط الضوء فيها على حياتها خلاله.

وقالت بريتني سبيرز: "لقد كنت أبكي لمدة أسبوعين متواصلين بعد عرض الفيلم، وفي الحقيقة ما زلت أبكي حتى الآن".

وتجدر الإشارة إلى أن بريتني سبيرز قد نشرت تصريحاتها هذه إلى جانب مقطع فيديو خاص بها حيث كانت ترقص على أغنية Aerosmith Crazy للمغني ستيفن تايلر.

وأضافت بريتني سبيرز: "لطالما كانت حياتي مليئة بالتكهنات والشائعات المثيرة للجدل بشكل لا يوصف، وقد حوكمت عليها حقا طوال حياتي بسبب سلامتي العقلية !!!. لذلك فأنا أحتاج إلى الرقص كل ليلة من حياتي لأشعر بالوحشية والإنسانية والحيوية !!!".

وأكملت: "لقد أجربت على التمثيل والأداء الدائم أمام الناس!!!، يتطلب الأمر الكثير من القوة للثقة بالكون مع ضعفك الحقيقي لأنني دائما ما كنت محكومة للغاية ومهانة، وأشعر بالإحراج الدائم أمام وسائل الاعلام، وما زلت أعاني من هذا الأمر حتى يومنا هذا. فمع استمرار العالم في التحول واستمرار الحياة، ما زلنا هشين وحساسين مثل الناس!!!".

وبعد التطرق إلى الفيلم الوثائقي Framing Britney Spears، قالت بريتني سبيرز: "أفعل ما بوسعي لتعزيز روحانيتي وثقتي بنفسي لمحاولة الحفاظ على فرحتي والحب والسعادة في حياتي. فالرقص يجلب لي الفرح كل يوم! ولست هنا لأكون مثالية، فالكمال ممل، أنا هنا لأقضي بعض الوقت اللطيف فقط".

وتجدر الإشارة إلى أن بريتني سبيرز تخوض حالياً معركة قانونية حادة ومطولة مع والدها جيمي سبيرز بشأن وصايته عليها. والذي قد اعتاد أن يشرف على شؤونها الشخصية والمالية قبل أن يتنحى عن دوره مؤخرا بسبب اعتلال صحته.

وطلب محامي بريتني من القاضي أن يحل محل والدها بشكل دائم كوصي شخصي، لكن والدها لا يزال حالياً يساعد في الحفاظ على الشؤون المالية لابنته.