بعد انتهاء أزمة سفينة الحاويات .. ناقلة نفط توقف حركة المرور في قناة السويس

حيث تعرضت ناقلة النفط رومفورد إلى مشاكل في المحرك، واحتجزت خلفها ست سفن وفق بيانات تتبع السفن التي رصدتها وكالة بلومبرج للأنباء، إلى أن تم سحب الناقلة بواسطة زوارق السحب المصرية، لتعود بسرعة إلى العمل وتلتحق بالقافلة المتجهة شمالا بشكل طبيعي، و ذلك وفقا لهيئة قناة السويس و شركة إنشكيب لخدمات الشحن.

في حين قالت هيئة قناة السويس أن حركة الملاحة في الممر المائي لم تتأثر، و أن 84 سفينة قد عبرت وصولا إلى تمام الساعة 2 ظهرا مساء اليوم عبر القناة.

مئات السفن تنتظر إعادة فتح قناة السويس

لتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان مشهد مئات السفن والناقلات التي توقفت وتأخرت رحلاتها بسبب جنوح سفينة ناقلة للحاويات تحمل اسم " ايفر كيفن" بتاريخ 23 آذار، لتؤدي إلى إيقاف حركة المرور في القناة وعرقلة حركة التجارة العالمية إلى ما يقارب الأسبوع، حين تمكنت السلطات المصرية من تحريرها وإعادتها لمسارها الطبيعي وفتح المجرى المائي لقناة السويس من جديد.

وأكدت هيئة قناة السويس في بيان صادر عنها بعد هذه الحادثة أنها تهدف إلى رفع مستوى قدرات الإنقاذ لديها بإضافة بعض زوارق القطر الكبيرة ، و أنها تخطط لبناء ما يسمى بالمرائب البحرية الجديدة و تعميق بعض المرائب الموجودة.

في حين طالبت مصر بتعويضات تقدر بنحو مليار دولار بسبب خسارة رسوم العبور و الأضرار التي لحقت بالقناة من جراء جهود الإنقاذ.

ويذكر أن ما نسبته 12 % من التجارة العالمية يمر عبر قناة السويس ، التي تعتبر طريقا مختصرا بدلا من قطع آلاف الأميال من الرحلات بين آسيا و أوروبا.