قضاة فرنسيون في لبنان الشهر المقبل والسبب قضية رجل الأعمال اللبناني كارلوس غصن

وكشف المصادر إلى أن الجلسة التي كان من المقرر عقدها بين 18 إلى 22 كانون الثاني الماضي ألغيت بسبب جائحة كورونا والقيود التي فرضها الفيروس والتي قد ترغم القضاة والمحققين على تأجيل زيارتهم مرة أخرى.

ووفقا لذات المصادر بينت أن استجواب القضاة والمحققين المكلفين بقضية رجل الأعمال اللبناني كارلوس غصن ان استجوابه سيكون في قصر العدل في بيروت، بحضور قضاة من نيابة نانتير ونيابة باريس المالية وأيضا محققون من المكتب المركزي لمكافحة الفساد والمخالفات المالية والضريبية.

في حين أكد مصدر قضائي لبناني أن قنصلية فرنسا أبلغت النيابة العامة أن الوفد الفرنسي سيصل في 17 أيار، كما أنه من المتوقع  أن تجري الجلسات في الأسبوع الذي يصل فيه الوفد إلى لبنان رغم عدم تحديد القضاء اللبناني بعد موعدا لذلك.

ويقيم غصن في لبنان منذ نهاية كانون الأول 2019 بعد فراره من اليابان هربا من ملاحقات قضائية بشأن مخالفات مالية. ووصل غصن الذي كان قد خرج من السجن بكفالة في انتظار المحاكمة بتهم تتعلق بمخالفات مالية، إلى لبنان بعد عبوره من تركيا.

ويهتم المحققون ايضا بقضية تتعلق بمدفوعات تقدر بملايين تم الإبلاغ عنها على أنها مشبوهة بين شركة "ار ان في بي" الفرع الهولندي لتحالف رينو ونيسان، وموزع شركة تصنيع السيارات الفرنسية في سلطنة عمان "سهيل بهوان للسيارات".

وتم وضع داتي وباور تحت صفة الشاهد المساعد وكذلك المساعدة السابقة لغصن في شركة رينو الفرنسية الإيرانية منى سبهري.

وجه ممثلو الإدعاء في العاصمة اليابانية طوكيو بتاريخ 22 آذار / مارس الفائت، لائحة اتهام إلى مواطنين أمريكيين متهمين بمساعدة رئيس شركة نيسان السابق كارلوس غصن، المفرج عنه بكفالة، بالهرب بشكل جريء و مثير للجدل من اليابان إلى مسقط رأسه لبنان عام 2019 .

حيث قال ممثلو الإدعاء  أن مايكل تيلور العقل المدبر لهروب رجل الأعمال كارلوس غصن و نجله بيتر قد وجهت إليهما اتهامات بالضلوع في عملية الهروب من خلال تخبئة كارلوس غصن في حقيبة معدات موسيقية وتهريبه على متن طائرة خاصة للفرار من اليابان.