تزعم بعض التقارير الصادمة الجديدة أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قد أعدم وزيرا جامعيا بارزا بعد أن "اشتكى" من العمل و "عدم قيامه بإجراء مكالمات كافية على تطبيق زوم ".
حيث ظهرت التفاصيل المروعة أن كيم قد حكم على المسؤول رفيع المستوى بالإعدام بعد إخفاقه في "تنفيذ قانون التعليم عن بعد"، كما تم الكشف عن الحادث الأخير من قبل صحيفة NRK اليومية، والذي وقع بعد تحقيق في وزارة التعليم العالي لعدد من الإخفاقات المعتمدة من قبل إدارة التنظيم والتوجيه.
وقالوا : " أجرى مكتب المفتش العام تحقيقا لأن اللجنة فشلت في إحراز أي تقدم، ولأن البعض انتقد سياسات الحكومة الأخيرة ". كما ويشير التقرير إلى أنه من بين هذه المزاعم، ورد أن بعض الأعضاء "اشتكوا في كل اجتماع" من عملهم، وكان العديد منهم في حالة ثقل بسبب نقص الموارد التي توفرها الدولة لهم.
كما واتهم الوزراء بأنهم بطيؤون للغاية في تنفيذ "سياسة التعلم عن بعد"، التي يقول المفتشون أنها تتقدم بشكل سيئ بسبب عدم القيام بالأمور بالطريقة الصحيحة، وخلصوا إلى أنه بعد إعدام الوزير الذي لم يذكر اسمه ، تمت إعادة تنظيم اللجنة الجديدة تحت قيادة ري غوك تشول، رئيس جامعة كيم إيل سونغ .
بالإضافة إلى ذلك، أكد مصدر أنه من بين الإجراءات الجديدة، فإنهم أنهم يخططون لإجراء محاضرات ومكالمات عبر الفيديو بشكل منتظم وأجرى كيم بالفعل تغييرات أساسية في التعليم هذا الأسبوع بعد أن أعلن أنه سيفتح مدرسة Nuke العسكرية التي ستركز على تطوير وأبحاث تكنولوجيا الصواريخ الفائقة السرعة.
ومع ذلك، فإن هذا الحادث الهمجي يأتي باعتباره الأحدث في سلسلة طويلة من عمليات الإعدام التي قام بها زعيم كوريا الشمالية ففي العام الماضي فقط، ذكرت صحيفة ذا صن أنه أطعم جنرالا كبيرا لأسماك البيرانا الآكلة للحوم، في ما وصف بأنه يشبه ما حدث في عرين أحد الأشرار في أفلام جيمس بوند.
كما وتشمل الحوادث الأخرى إصدار أمر لفرقة إعدام بقتل خمسة مساعدين بعد عقد كيم لقمته مع دونالد ترامب في عام 2019 دون اتفاق، وكذلك أمر بتفجير 11 موسيقيا لأشلاء صغيرة بواسطة طائرات الهليكوبتر في عملية إعدام مرعبة للغاية.
ولكن بينما يقال أن أساليب إعدام كيم تتراوح بين المدافع المضادة للطائرات والكلاب الآكلة للبشر وقاذفات اللهب وحتى الأسماك القاتلة، من الواضح أن هناك قدرا لا بأس به من المعلومات المضللة فيما يتعلق ببعض التفاصيل المعينة ايضا.
حيث تحدث الدكتور جون هيمينغز، مدير مركز دراسات آسيا في جمعية هنري جاكسون، عن هذا الموضوع العام الماضي، وقال لصحيفة ذا صن أنه من الصعب التحقق من القصص المتداولة حول النظام الكوري الشمالي الغريب والمعقد للغاية .
وأضاف الدكتور همينغز، الذي يطلع وزارة الخارجية البريطانية ووزارة الدفاع بشأن المسائل المتعلقة بآسيا، أن الديكتاتوريين مثل كيم يعتبرون هذه الإجراءات بمثابة "تمرين ضروري" للحفاظ على سيطرة الأنظمة القاسية على السلطة وأن كيم يتبع المثال الذي رسمه له والده وسلفه كيم جونغ إيل فحسب.
المصدر: صحيفة ذا صن