الخولي .. التهديدات الإسرائيلية لا قيمة لها والمصلحة تحتم التفاوض

أكد المنسق العام الوطني للتحالف اللبناني للحوكمة الرشيدة في الصناعات الاستخراجية مارون الخولي "إن إعلان لبنان توقيع التعديل لتوسيع المنطقة البحرية المتنازع عليها مع إسرائيل، خطوة متقدمة ومتحررة من الضغوطات الخارجية التي مورست على المسؤولين المعنيين في ملف تعديل المرسوم لاسيما وان هذا التعديل جاء عقب احتجاجات واسعة للمجتمع المدني ولقيادة الجيش اللبناني والتي لها الفضل الاول في هذا التعديل والذي من شأنه ان يرفع سقف الحقوق والمطالب اللبنانية خلال مفاوضات ترسيم الحدود".

واعتبر الخولي في بيان صادر عنه أن تصريح وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينيتز "تهديد سخيف"، معتبراً أن التهديد والتهويل لا قيمة له وهو للاستهلاك المحلي في الداخل الإسرائيلي.

وأضاف بأن هناك مصلحة اقتصادية كبيرة تحتم على لبنان وإسرائيل استكمال التفاوض، مشيراً إلى عدم وجود أي تأثير لمثل هذه التصريحات على المسار التفاوضي البحري اللبناني الإسرائيلي في المستقبل ولا على خطط التنقيب في لبنان وخاصةً لجهة تلزيم ائتلاف شركات توتال ونوفاتك وآني التنقيب في البلوك رقم 9.

وبين خولي أن تعديل المرسوم 6433 انطلق من اسس تقنية وجغرافية ثابتة لا يمكن تجاهلها من قبل اي مرجعية دولية، معتبراً أن الوسيط الأمريكي سيعيد ترتيب التفاوض على أساس الخط 29، وبأن اللبنانيون يعتبرون الوسيط الأمريكي وسيط عادل ونزيه ويعولون على دوره في إدارة التفاوض والوصول إلى قواسم مشتركة وعادلة لمصلحة لبنان

ووصف خولي التهديدات الإسرائيلية بأنها دليل ضعف هذا الكيان، مؤكداً في ختام بيانه أن لبنان سيستكمل الإجراءات القانونية لإضافة 1430كم2 إلى المنطقة الاقتصادية الخالصة ليتم ارسالها خلال أيام إلى الأمم المتحدة.