محامية تطالب الأمير هاري بالوفاء بوعده بالزواج منها

فن ومشاهير

محامية تقاضي الأمير هاري وتطالبه بالزواج منها دون تأخير

14 نيسان 2021 14:01

حاولت محامية محاكمة الأمير هاري بزعم أنه تراجع عن وعده بالزواج منها، وذلك بعد أن تعرضت للخداع من قبل أحد الأشخاص الذي انتحل شخصية الأمير عبر مواقع التواصل الاجتماعي.


كما وأصرت المحامية بالويندر كور على أنها كانت تتحدث إلى الأمير هاري الحقيقي عندما تواعدت مع الرجل واقترح عليها الزواج بعد أسابيع قليلة من الدردشة عبر الإنترنت.

حتى أنها طالبت السلطات الهندية بإصدار مذكرة توقيف دولية بحق الأمير هاري دوق ساسكس حتى تتمكن الشرطة من إلقاء القبض على الأمير هاري وإجباره على الوفاء بوعده بالزواج منها دون مزيد من التأخير.

زواج الأمير هاري وميغان ماركل

والغريب بالأمر أن القضية التي رفعتها المحامية كانت ضد " الأمير هاري ميدلتون"، والذي يخلط بين اسم الأمير هاري واسم عائلة زوجة شقيقه كيت، وقد وصلت قضيتها الغريبة هذه إلى المحكمة العليا في منطقة البنجاب وهاريانا الهندية، قبل أن يسقطها القاضي الذي وصف القصة بأكملها بأنها "محض خيال".

والجدير بالذكر أنه قد جاء في شكوى كور: "إن الأمر المقدم في هذه الشكوى، و المقدم على هيئة التماس قضائي من المحامية التي حضرت شخصياً، عبارة عن مطالبة باتخاذ إجراء قانوني ضد الأمير هاري ميدلتون، نجل الأمير تشارلز ميدلتون المقيم في المملكة المتحدة، ولتوجيه شرطة المملكة المتحدة لاتخاذ إجراء ضده، لأنه على الرغم من الوعد بالزواج من مقدمة الشكوى، فإن الوعد المذكور لم يتم الوفاء به من قبل الأمير".

رداً على سؤال من القاضي آرفيند سينغ سانغوان اعترفت المحامية بأنها لم تذهب إلى المملكة المتحدة أو تقابل الدوق هناك من قبل، كما وأكدت على أن جميع اتصالاتهم كانت عبر البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي فقط.

بالإضافة إلى ذلك، قالت كور أنها اتخذت خطوة "مترددة" للمطالبة باتخاذ إجراء من المحكمة بعد أن راسلت والده الأمير تشارلز لإبلاغه أن ابنه الأمير "هاري" كان مخطوبا لها ولم يحترم وعده بالزواج منها.

وبحسب ما ورد، فقد رفضت المحكمة الطلب قائلة إنها لم تثبت أنها كانت تتحدث من الأمير هاري بشكل كافي. وكان القاضي آرفيند سينغ سانغوان متعاطفاً معها لكنه حثها على التأكد من الشخص الذي كانت تتحدث معه عبر الإنترنت، مشيراً إلى وجود العديد من الملفات الشخصية المزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي، وضرورة اتخاذ خطوات لضمان عدم تعرضها للخداع مرة أخرى.

المصدر: صحيفة ذا ميرور