نقلت الوكالة الوطنية للإعلام، ما جاء في كلمة رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب أثناء زيارته السفارة اللبنانية في الدوحة، التي أكد فيها انه جاء إلى دولة قطر الشقيقة، مع علمه بقلبها المفتوح والرحب وما يحمله مسؤولوها وعلى رأسهم سمو الأمير من محبة خاصة للبنان واللبنانيين.
ووفقاً للوكالة فقد استقبل موظفو السفارة وصحفيون، الدكتور حسان دياب، ورحبت القائمة بالأعمال في السفارة اللبنانية في قطر السفيرة فرح بري بالرئيس دياب.
وتحدث الرئيس دياب عن العتمة التي يمر بها اللبنانيون من الكهرباء إلى لقمة العيش، مؤكداً ان لبنان على حافة الانهيار الشامل، وأن التعقيدات مستمرة بموضوع تشكيل الحكومة، في ظل معاناة اللبنانيين التي لا تسهم في الدفع لتشكيل حكومة تطبق الإصلاحات لإنقاذ البلد الذي وصل إلى الانهيار بسبب الحروب والهدر والفساد والسياسات التي شجعت الاقتصاد الريعي على حساب الاقتصاد المنتج.
وأشار الرئيس دياب إلى وقوف قطر إلى جانب لبنان بعد العدوان الإسرائيلي عام 2006، وإلى رعاية قطر لتفاهم اللبنانيين في اتفاق الدوحة عام 2008، ولفت إلى أن اللبنانيين يحفظون أن الأخوة القطريين كانوا من أوائل الدول التي هبت لمساعدة لبنان في أعقاب انفجار مرفأ بيروت، ومازالوا يقفون مع لبنان من دون ضجيج ويقدمون المساعدات بطرق مختلفة من دون تمييز ولا توظيف لحسابات سياسية.
واعتبر الرئيس دياب أن لبنان في خطر شديد، وبأنه يأمل أن تفتح الدول العربية الأخرى أبوابها كما فعلت قطر، مضيفاً أنه يتوقع من الأخوة العرب أن يكونوا إلى جانب لبنان الذي قدم التضحيات لأجل القضايا العربية.
وأكد الرئيس حسان دياب أنه لا استقرار ولا استقلال للعرب مجتمعين ومنفردين إلا بإعادة الاعتبار للتضامن العربي، وبأن لبنان لا مكان له إلا كجسر للتواصل بين العرب.
وتوجه الرئيس دياب بالشكر لسمو الأمير، مبيناً أن اللبنانيين يحفظون بقلوبهم من يقف بجانبهم في زمن الشدائد من قطر الشقيقة العزيزة.
وختم بقوله: "الله يحميكم ويحمي قطر" "الله يحمي لبنان واللبنانيين".
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام