أخبار

تراجع أسعار النفط عالمياً بسبب تفشي كورونا في الهند

4 أيار 2021 18:37

ذكرت صحيفة يني شفق، أن أسعار النفط تراجعت مساء اليوم الثلاثاء بسبب مخاوف من أن زيادة تفشي جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد في الهند يمكن أن تخفض الطلب في البلاد، على الرغم من دعم أسعاره بسبب ارتفاع معدلات التطعيم في الدول الرئيسية المستهلكة للنفط.


حيث تم تداول النفط الخام البرنت القياسي الدولي عند 67.53 دولار للبرميل في تمام الساعة 07:18 بتوقيت جرينتش بانخفاض قدره 0.04 ٪ مقارنة بسعره يوم أمس الاثنين عند 67.56 دولار للبرميل، في حين تم تداول نفط غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 64.47 دولار للبرميل، مسجلا انخفاضا بنسبة 0.03٪ بعد أن تم تداوله يوم أمس عند 64.49 دولار للبرميل.    

ووفقاً للصحيفة، فعلى الرغم من علامات التعافي في دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية، لا تزال الهند، ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم، تعاني من ارتفاع حاد في حالات الإصابة بفيروس كورونا التاجي المستجد.

فوفقا لوزارة الصحة الهندية، إن إجمالي 357229 حالة إصابة جديدة أوصلت إجمالي عدد مصابي البلاد إلى 20.28 مليون حالة إصابة صباح اليوم الثلاثاء، وقد بلغ إجمالي الوفيات المرتبطة بالفيروس 222408 حالة وفاة، وذلك بعد أن تم تسجيل 3449 حالة وفاة خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وفي غضون ذلك، بعث تخفيف القيود في الولايات المتحدة وأوروبا الأمل في التعافي الاقتصادي السريع، كما وبلغت حركة السفر الجوي في الولايات المتحدة أعلى مستوياتها على الإطلاق منذ بداية جائحة فيروس كورونا منذ أكثر من عام، وقد أثبت إطلاق اللقاح في الاتحاد الأوروبي نجاحه في تقليل الوفيات وحالات الإصابة الجديدة في البلدان المزدهرة إلى حد أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي يفكرون في تخفيف القيود المفروضة على زوار القارة.

وأضافت الصحيفة، بأن جرعات اللقاح الموزعة وصلت إلى ما يقرب من 313 مليون شخص في الولايات المتحدة الأمريكية مع أكثر من 245 مليون تم تطعيمهم اعتبارا من صباح يوم الأحد، فحتى الآن، تلقى أكثر من 104 ملايين شخص اللقاح، أي ما نسبته 31.6٪ من سكان الولايات المتحدة، وذلك وفقا لإحصائيات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وعلى الرغم من معدلات التطعيم المحسنة وإطلاق العديد من برامج الحوافز المالية، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول يوم أمس الاثنين إن آفاق الاقتصاد الأمريكي "تحسنت بوضوح"، لكنه أكد أن التعافي من جائحة فيروس كورونا كان بطيئا بالنسبة للأمريكيين ذوي الدخل المنخفض.

وقد اختار المستثمرون رؤية نصف الكوب الفارغ عند تفسير تصريحات باول، بالإضافة إلى البيانات التي تشير إلى تباطؤ نشاط التصنيع في الولايات المتحدة خلال شهر أبريل، كما وأعلن معهد إدارة التوريد الأمريكي يوم أمس أن التوسع الاقتصادي الصناعي في الولايات المتحدة قد تباطأ في أبريل مع استمرار مشاكل العرض والعمالة.

المصدر: صحيفة يني شفق