مقتل فتاة صغيرة أثناء محاولتها إنقاذ كلابها من الحريق

وذكرت وكالة الأنباء المحلية WFLA أن مكتب عمدة مقاطعة ساراسوتا تلقى تقاريرا متعددة عن اشتعال النيران في منزلين في حوالي الساعة 5:45 مساء يوم الأربعاء.

وقال المكتب في بيان له على فيسبوك: "أفاد شهود عيان برؤية فتاة صغيرة تدخل أحد المنازل التي اشتعلت فيها النيران، وعلى الرغم من أن المارة حاولوا تقديم المساعدة، إلا أنها لم تغادر المنزل قط".

وبحسب شهود عيان، فإن الطفلة ربما كانت تحاول إنقاذ كلابها من الحريق. وقد قالت لورا ألدن، عمة بيسلر، أن الطفلة كان لديها "قلب من ذهب، مضيفة: "إنها تحب تلك الكلاب للغاية، وكانت مرتبطة بهم بشدة.

ولقد كانت جراء بيتبول تبلغ من العمر 7 أشهر، وكما تعلمون، على الرغم من أن هذا النوع من الكلاب مفرطة في النمو (حجمها كبير)، إلا أنها كانت تحب تلك الكلاب وكانت تعاملها وكأنها أمهم ".

والجدير بالذكر أن السلطات قالت أنه يعتقد أن الفتاة الصغيرة قد ماتت بسبب استنشاقها الدخان الكثيف في المنزل، وأضافت ألدن: "لقد حاولوا منعها، لكن رايلي كانت أحد أولئك الأطفال الذين إذا ما أرادوا فعل شيء ما، فسيفعلونه مهما كلفهم الأمر. لقد ماتت رايلي وهي تحاول أن تكون بطلة، وهذا يظهر الكثير عن هويتها وشخصيتها الرائعة والشجاعة".

تجدر الإشارة إلى أن التحقيق ما زال جاريا في الحريق، لكن السلطات قالت أنه لا يشتبه في أنه ناجم عن أي نشاط إجرامي.