أخبار

الأمم المتحدة توضح في تقريرها السنوي النتائج المحققة في لبنان وتؤكد التزامها بمساعدته

12 أيار 2021 18:58

أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن منظومة الأمم المتحدة في لبنان، أصدرت اليوم تقريرها السنوي لعام 2020، عن طريق المكتب الإعلامي في بيروت، مؤكدة التزامها مساعدة لبنان للخروج من أزماته وإعادة البناء بشكل أفضل.

ويتضمن التقرير النتائج التي تحققت عام 2020، بعد 4 أعوام من تنفيذ إطار عمل الأمم المتحدة الاستراتيجي للبنان للفترة 2017-2020، الذي حدد رؤية الأمم المتحدة المشتركة ومساهمتها المتوقعة لجهة دعم أولويات لبنان السياسية، والحقوقية، والإنسانية، والتنموية بالإضافة إلى تلك المتعلقة بصون السلم والأمن في البلاد.

وقالت نائبة المنسق الخاص والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان الدكتورة نجاة رشدي: "كان عام 2020 استثنائيا مليئا بالتحديات بالنسبة للبنان، إذ تعرض لسلسة من المحن والصعوبات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي عصفت به وبشعبه فاستمرت في إغراق البلاد بتحديات غير مسبوقة. ولكن على الرغم من حجم هذه التحديات، تواصل الأمم المتحدة في لبنان دعم الناس وتلتزم بالدفاع عن حقوقهم في الكرامة، والسلام، والعدالة".

ويشير التقرير إلى النتائج الرئيسية التي تم تحقيقها استجابة لوباء كورونا المستجد، ولانفجار مرفأ بيروت، وكذلك للأزمة السورية وللأولويات المعنية بتحقيق السلام والتنمية المحددة لعام 2020، التي تضمنت إعادة تأهيل 48 مدرسة ونحو 6 آلاف وحدة سكنية وغير سكنية تضررت بشدة من جراء الانفجارين المدمرين، بالإضافة إلى تقديم المساعدات النقدية المتعددة الأغراض لزهاء 91,500 شخص.

وأضاف التقرير بأنه قد تم "تزويد أكثر من 1,200,000 من الفئات الضعيفة القائمة في مختلف أنحاء لبنان بخدمات أفضل للحصول على مياه صالحة للشرب، وتم أيضا تسجيل زهاء 500,000 طفل، لبناني ولاجئ على حد سواء، في التعليم الرسمي. ومن خلال البرنامج الوطني لدعم الأسر الأكثر فقرا (NPTP)، استفادت أكثر من 15 ألف أسرة لبنانية ضعيفة من المساعدات الغذائية خلال عام 2020، وحصل أكثر من 120 ألف طفل لبناني وغير لبناني وغيرهم من الفئات الضعيفة على منح نقدية، في حين افاد آلاف العمال اللبنانيين والسوريين من فرص العمل اللائقة والقصيرة الأمد.

واستجابة لتفشي وباء كوفيد-19 في لبنان، تمكنت الأمم المتحدة وشركاؤها المحليون والدوليون "من توسيع سعة الأسرة في المستشفيات عبر توفير 73 سريرا مجهزا بالكامل في وحدات العناية المركزة (ICU) و800 سرير عادي مجهَّز، إلى جانب 170 جهاز تنفُّس. وللتخفيف من آثار الوباء على الفئات الأكثر ضعفا، زودت الأمم المتحدة 50,000 عائلة من الأسر اللبنانية الأكثر فقرا في لبنان بطرود غذائية، في حين قدمت الى زهاء 700 عامل/عاملة مهاجر/مهاجرة فقدوا وظائفهم بسبب وباء كورونا والأزمة الاجتماعية والاقتصادية التي فتكت بالبلاد، مساعدات مالية ساهمت في سد حاجاتهم الأساسية".

وأشار التقرير من الناحية البيئية إلى "خفض ما يقارب 7,000 طن من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون خلال عام 2020 في لبنان، بفضل أنظمة تسخين المياه وإنارة الشوارع بالطاقة الشمسية التي أنشأتها الأمم المتحدة في مناطق مختلفة. في حين افادت 17 بلدية تقريبا، تضم بمجملها زهاء 310,000 شخص، من سبل تحسين إدارة النفايات الصلبة".

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام