مسؤولون من الفصائل الفلسطينية يؤكدون أن المقاومة انتصرت وهي من تحدد سير المعركة

مسؤولون من الفصائل الفلسطينية يؤكدون أن المقاومة انتصرت وهي من تحدد سير المعركة

أثبتت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، قدرتها على الصمود والرد على العدوان الإسرائيلي وإيلامه في معركتها التي أسمتها سيف القدس، فرغم كل إمكانات الجيش الإسرائيلي المتطورة، وامتلاكه أقوى ترسانة عسكرية في المنطقة وسلاحه الجوي الذي يحتوي على أقوى الطائرات في العالم، إضافة للقبة الحديدية التي افتخر بها طويلاً، وقف عاجزاً عن إيقاف صواريخ المقاومة التي استهدفت مستوطناته وصولاً إلى تل أبيب، دون أي تحرك بري خوفاً من رجال المقاومة على الأرض، فصبت حمم طائراته وصواريخه غضبها على المدنيين مظهراً للعالم إجرامه وإرهابه.

حيث أكد مدير المكتب الاعلامي للجان المقاومة في فلسطين محمد البريم أبو مجاهد اليوم الخميس، أن معركة سيف القدس حققت انتصاراتها الميدانية منذ الساعات الأولى عبر إدارة حكيمة ومقتدرة محيطة بكافة تفاصيل الميدان.

وأشار إلى أن وقف إطلاق النار في معركة سيف القدس سيكون بتعليمات من غرفة العمليات المشتركة ومقاومينا يواصلون دك المغتصبات الصهيونية بالصواريخ والقذائف.

واعتبر أبو مجاهد أن معركة سيف القدس قادرة بعون الله على المضي لشهور طويلة في ضرب العدو بذات الوتيرة والفاعلية، مبيناً أن المقاومة في معركة سيف القدس استخدمت بعض من قواتها وهناك قطاعات عسكرية متنوعة لم يتم تفعيلها وفقا لخطة مدروسة بدفع السلاح المناسب في الوقت المناسب.

وأوضح أبو مجاهد بأن معركة سيف القدس تدار عبر غرفة العمليات المشتركة بانسجام عالي على المستويات الميدانية والتخطيطية والسياسية وحققت وحدة ميدانية غير مسبوقة في تاريخ شعبنا الفلسطيني.

ولفت أبو مجاهد إلى أن العدو الإسرائيلي قد أخفى قواته على طول السلك الزائل شرق وشمال قطاع غزة ومع ذلك فقد ضربت صواريخ الكورنيت قواته وأوقعت خسائر كبيرة في صفوف العدو.

ومن جهته، اعتبر مدير المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب في حديث لقناة فلسطين اليوم أن نتنياهو يحاول البحث عن انتصار موهوم ولم يجده، مؤكداً أن المقاومة تقول له نحن من نملك بنك الأهداف ونحدد سير المعركة.

وشدد شهاب على أن كل ما يتردد من تسريبات عن التهدئة لا أساس له، والمقاومة لا تبني مواقفها بناءً على تسريبات إعلامية أو تحليلات وتكهنات.

وأضاف شهاب بأن هذه جولة من جولات الصراع، مشيراً إلى أن المقاومة أمامها طريق طويل من الإعداد والتجهيز.