أثرت الموجات المتلاحقة لفيروس كورونا على لبنان بشكل كبير حيث أدى الفيروس القاتل لإصابة عدد كبير من اللبنانيين ووفاة الكثيرين، فأدى ذلك إلى فرض إجراءات وقائية مشددة وصلت إلى الإغلاق العام لفترات طويلة مما ترك أثره على الوضع المعيشي المتأزم أصلاً للبنانيين.
حيث نبه وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن المواطنين اللبنانيين من إعادة سيناريو تموز 2020، مؤكداً أن ما يحصل اليوم هو تفلت تدريجي من الإجراءات وهذا خطر.
وأشار حسن إلى أن الجامعة اللبنانية تجري فحوص "كورونا" في المطار وهي تجري تحليل لكل فحص لكشف أي مصاب بالفيروس المتحور عند وصوله ونحن على تواصل دائم معهم.
وتجدر الإشارة إلى خشية لبنان من وصول السلالات المتحورة لفيروس كورونا التي عانت منها بلاد كثيرة لسرعة انتشارها وخصائصها المختلفة، أو عودة لبنان للمربع الأول من انتشار الفيروس في ظل عدم قدرة القطاع الصحي على مواجهته، وعدم توفر أجهزة تنفس ونقص بالأوكسجين.