فن ومشاهير

بيلا حديد تشكر الممثلة الأسطورية سوزان ساراندون على دعمها لفلسطين

29 أيار 2021 12:29

تكلمت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية بيلا حديد مرة أخرى عن القضية الفلسطينية وضد دولة الفصل العنصري في إسرائيل.

وكانت بيلا حديد صريحة للغاية بدعمها لفلسطين في السابق، بل ونزلت بيلا حديد إلى شوارع مدينة نيويورك للمشاركة في الاحتجاجات المؤيدة للشعب الفلسطيني، حيث عادت إلى دعم شعبها بعد فترة قصيرة من بقاءها على الحياد.

وجاء أحدث تعليق لبيلا حديد في هذا الشأن ردا على منشور تقديري إضافي لنجمة المسلسل الدرامي الشهيرThelma & Louise، سوزان ساراندون، التي تعهدت بالاستمرار في دعمها لفلسطين والقضية الفلسطينية، حيث شكرت بيلا حديد على دعمها وقدرت شجاعتها.

كما وشاركت بيلا حديد لقطة شاشة لتغريدة سوزان ساراندون في منشور لها على إنستغرام، حيث قالت بيلا حديد: "لطالما نظرت إليك وإلى مناصرتك للعالم كمثل أعلى، لقد منحتني القوة لمواصلة التحدث عن الأشياء التي تهمني، وأهمها ضمان حقوق الإنسان للجميع في جميع أنحاء العالم".

بيلا حديد تشارك لقطة شاشة لتغريدة سوزان ساراندون في منشور لها على إنستغرام

ومضت بيلا حديد لتعبر عن شعورها بالامتنان من خلال الثناء على سوزان ساراندون ووصفها بأنها "الأسطورة فوق كل شيء الأساطير"، مضيفة: "سنقف دائماً شامخين لنعلي أصوات المظلومين والمضطهدين".

تجدر الإشارة إلى أن سوزان ساراندون هي الآن أحد المشاهير القلائل الذين ما زالوا يتحدثون عن القضية الفلسطينية، وذلك في الوقت الذي تراجع فيه الكثيرون عن بيانات الدعم السابقة التي أصدروها بينما التزم آخرون الصمت أو البقاء على الحياد.

والجدير بالذكر أن موقف بيلا حديد الحيادي السابق قد هز معجبيها المتعاطفين مع القضية الفلسطينية، لكنهم فهموا الآن أن ذلك كان شذوذا مؤقتا فقط، فقد نشرت قصة على صفحتها الرسمية على إنستغرام وغردت بأعلام فلسطين وإسرائيل ودعت إلى السلام، لكنها قامت فيما بعد بحذف جميع تلك المنشورات والمشاركات.

ثم عادت عارضة الأزياء الشهيرة بيلا حديد للتحدث مرة أخرى عن هذه القضية الفلسطينية بنفس الحماس على وسائل التواصل الاجتماعي، موضحة أنها كانت منشغلة في إعادة النشر وتسليط الضوء على ما يحدث في الأراضي الفلسطينية.

بالإضافة إلى ذلك، أصبحت بيلا حديد هدفاً للأصوات اليمينية والعنصرية في الغرب، ولإسرائيل، وذلك بسبب نشاطها المساند للقضية الفلسطينية، حيث تحاول الأصوات اليمينية وإسرائيل نشر معلومات مضللة ودعاية لتقليل عدد الأصوات التي تهتف لفلسطين بنشاط.

وبعد أن تعرضت بيلا حديد لانتقادات لكونها معادية للسامية وتحولت إلى موقف أكثر ليونة، أثيرت تكهنات حول تصاعد الضغط عليها، وقد امتلأ الانترنت بالعديد من النظريات المختلفة، بما في ذلك تلك التي قالت أن شركة ديور قد ألغت عقدها مع حديد بسبب دعمها للقضية الفلسطينية.

المصدر: مجلة Dawn