أخبار

الملك الأردني يؤكد التصدي لمؤامرة كانت تحاك لإضعاف الدولة الأردنية والقضية الفلسطينية

8 حزيران 2021 17:34

تتوالى الهزات التي يتعرض لها الأردن دون معرفة الأسباب والدوافع الحقيقية لما تسميه السلطات الأردنية مؤامرات، ففي نيسان الماضي تم الإعلان عن إحباط مؤامرة هددت أمن واستقرار الأردن يتزعمها الأمير حمزة وأطراف خارجية لم يتم تسميتها، فيما شهدت المملكة اشتباكات يوم السبت الماضي بسبب تجميد عضوية نائب.

وبحسب سبوتنيك فقد أكد الملك الأردني عبد الله الثاني، خلال لقاءه اليوم مع شخصيات سياسية بأن هناك مؤامرة كانت تحاك لإضعاف الدولة الأردنية والقضية الفلسطينية ولكن تم التصدي لها.

كما شدد الملك على أهمية ربط تحديث المنظومة السياسية بإصلاح الإدارة العامة وتطوير الاقتصاد باعتبارها عملية متكاملة أساسها سيادة القانون، لافتاً إلى أن نجاح الأردن هو في جلوس الجميع على طاولة الحوار للعمل من أجل مصلحة الوطن، لافتا إلى أن الأوراق النقاشية نقطة انطلاق للحوار حول عملية الإصلاح.

وذكرت سبوتنيك الأسباب التي أدت لاشتباكات السبت الماضي في منطقة ناعور التابعة للعاصمة عمان والتي أدت لإصابة أربعة من عناصر الأمن الأردني.

حيث أكدت أن البداية كانت بكلمة للنائب أسامة العجارمة في البرلمان الأردني اتهم فيها الحكومة بـ "تعمد قطع الكهرباء لمنع وصول حشود من العشائر مؤيدين لفلسطين من دخول العاصمة عمان أثناء المواجهات الأخيرة بين فصائل مسلحة في غزة والجيش الإسرائيلي".

وتدحرجت الأمور خلال كلمة العجارمة إلى مشادة كلامية بينه وبين رئيس مجلس النواب، رأى فيها بعض النواب تجاوزا منه على السلطة، فكانت النتيجة تقديم لائحة تطالب بتحويله إلى مجلس تأديب انتهت إلى تجميد عضويته.

وأثار قرار التجميد غضب أنصار أسامة العجارمة الذين خرجوا معبرين عن دعمهم له وتحديدا في منطقة ناعور، حيث تجمع أنصاره ودارت اشتباكات مسلحة بينهم وبين قوات الأمن، وانتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تصور المواجهات.

وانتشرت قوات الأمن الأردني بشكل كثيف في لواء ناعور لمنع أي تجاوز للقانون، مؤكدا أنه سيعتقل كل من يحاول الوصول لمكان التظاهرات، ثم عاد الهدوء إلى المنطقة عقب تحذير الأمن العام.

كما أصدر العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أمرا ملكيا بفض الدورة غير العادية لمجلس الأمة (البرلمان) ابتداءً من الخميس المقبل.

المصدر: سبوتنيك