أفضل خمس طرق لتحسين وتقوية جهاز المناعة

علوم

أفضل خمس طرق لتحسين وتقوية جهاز المناعة

21 حزيران 2021 22:09

يتمتع جسم الإنسان بنظام معقد من الخلايا والأنسجة والأعضاء التي تعمل بسلاسة لحمايته من الأمراض، هذا هو الجهاز المناعي الذي تتمثل وظيفته في حماية الجسم من مسببات الأمراض القاتلة والحد من الأضرار المحتملة من العوامل السامة الأخرى.


ومن المفترض أن يعمل جهاز المناعة بسلاسة مثل الأوركسترا المضبوطة جيداً للحصول على أفضل أداء من كل عنصر فيها، وأفضل طريقة للتأكد من أن جهازك المناعي يعمل على النحو الأمثل هو اتباع بعض العادات الجيدة.

ليكم أفضل طرق للحفاظ على صحة الجهاز المناعي وعمله عند أعلى المستويات بخمس طرق.

1- فوائد تناول الطعام الصحي للحفاظ على صحة الجهاز المناعي:

فوائد الطعام الصحي

الأكل الصحي هو طريقة مجربة ومثبتة لضمان حصول الجسم على العناصر الغذائية المناسبة من الطعام.

يعد النظام الغذائي النباتي بما في ذلك الفواكه والخضروات والتوابل والأعشاب أمراً ضرورياً لأنها قد توفر مجموعة واسعة من الخصائص المضادة للفيروسات والميكروبات لمنع العدوى.

وعلى سبيل المثال، كشفت الأبحاث الأخيرة حول الأعشاب والتوابل مثل القرفة والكمون والثوم والزعتر، أنها تحتوي على خصائص أساسية لمحاربة الكائنات الحية الدقيقة والفطريات الضارة والبكتيريا.

وإلى جانب ذلك، يلعب كل فيتامين أيضاً دوراً محدداً في تعزيز مناعة الجسم، كما يعد البروتين عنصراً هاماً من أجل بناء جهاز المناعة، وتعتبر المصادر الخالية من البروتين والزنك من المأكولات البحرية واللحوم والدواجن ضرورية لبناء خلايا المناعة والحفاظ عليها ومكافحة العدوى.

2- فوائد تجنب التوتر للحفاظ على صحة الجهاز المناعي:

تجنب التوتر

عندما يكون الجسم في حالة توتر مزمن، فإنه ينتج الكورتيزول باستمرار وهذا يمكن أن يمنع جهاز المناعة من القيام بواجبه في الدفاع عن الجسم.

وفي نوبات التوتر قصيرة المدى، يمنع الكورتيزول جهاز المناعة من الاستجابة حتى ينتهي الموقف المجهد، ولكن، إذا ارتفعت مستويات الكورتيزول باستمرار، فلن يتمكن جهاز المناعة من أداء وظيفته وهذا سيعرض الجسم للتهديد.

ويجب عليك أن تبحث عن تقنيات فعالة للحد من التوتر وذلك بالعثور على خطة جيدة تناسبك، ويُعتبر التأمل نشاط مجرّب للحد من التوتر ويمكن القيام به في أي وقت خلال اليوم لتهدئة مستويات التوتر، كما وتشمل الأنشطة الأخرى التي تقلل التوتر تدوين اليوميات والرسم ولعب الغولف وصيد الأسماك واليوغا.

3- فوائد النوم الجيد للحفاظ على صحة الجهاز المناعي:


فوائد النوم

عندما ينام الإنسان، يدخل الجسم في عملية الشفاء والتجدد الذاتي، وهذا هو السبب في أنه من الضروري الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد لبناء استجابة مناعية صحية.

كما يُعتبر النوم ضرورياً لأن الجسم، أثناء النوم، ينتج ويوزع الخلايا المناعية المهمة مثل السيتوكينات والخلايا التائية والإنترلوكين 12 لمحاربة الالتهابات وتنظيم الاستجابة المناعية، وفي حال عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، قد يكون الجهاز المناعي غير قادر على الدفاع عن الجسم، وأظهرت الأبحاث أيضاً أن عدم النوم بشكل جيد يمكن أن يرفع أيضاً مستويات الكورتيزول.

ومن المهم أيضاً التأكد من إعطاء الأولوية لنظافة مكان النوم، ويمكن أن يكون الحصول على ما لا يقل عن سبع أو ثماني ساعات من النوم الجيد كل ليلة أمراً حاسماً في تحسين قدرة جهاز المناعة.

4- فوائد ممارسة الرياضة للحفاظ على صحة الجهاز المناعي:

فوائد ممارسة الرياضة

لا يمكننا أن نؤكد على فوائد التمرين بما فيه الكفاية، فممارسة الرياضة بانتظام تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسمنة ومرض السكري من النوع الثاني، وعند ممارسة الرياضة.

ويفرز الجسم مادة الإندورفين التي تقلل الألم وتعزز الشعور بالمتعة، وبالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الإندورفين عاملاً هاماً في مكافحة الإجهاد.

ولأن الإجهاد يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على جهاز المناعة، فإن التمارين الرياضية ضرورية لتحسين الاستجابة المناعية، ويمكن للفترات المنتظمة من النشاط البدني أن تعزز جهاز المناعة وتجعله أكثر يقظة في توزيع الخلايا المناعية الفعالة في جميع أنحاء الجسم لمطاردة الخلايا المصابة والقضاء عليها.

ويؤكد الخبراء أنه يجب الحصول على ما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين متوسطة الشدة أو 75 دقيقة من التمارين عالية الكثافة كل أسبوع.

5- فوائد تجنب الكحول والسجائر للحفاظ على صحة الجهاز المناعي:

فوائد تجنب الكحول

ترتبط الكميات الكبيرة من الكحول في الجسم دائماً بآثار صحية ضارة، بما في ذلك انخفاض وظائف المناعة، وذلك لأن الجسم يكون مشغولاً بإزالة السموم من كميات كبيرة من الكحول في الجسم، فإنه لا ينتبه إلى الحفاظ على وظائف المناعة القياسية.

وإلى جانب ذلك، يمكن أن يحد استهلاك الكحول المرتفع من قدرة الجسم على مكافحة العدوى وإبطاء وقت الشفاء، وتشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الكحول يواجهون مجموعة واسعة من الأمراض مثل الالتهاب الرئوي وبعض أنواع السرطانات وأمراض الكبد والفشل الكلوي وغيرها.

وبينما يمكن تناول الكحول باعتدال، إلا أنه من الضروري تجنب التدخين تماماً، فالسجائر تحتوي على سموم يمكن أن تضعف بشكل كبير مستويات المناعة، ومن المعروف أن المواد الكيميائية المنبعثة من دخان السجائر، مثل الكادميوم والنيكوتين وأول أكسيد الكربون وأكسيد النيتروجين، تدمر الخلايا المناعية وتتداخل مع نموها ووظائفها.

والأسوأ من ذلك، يمكن أن يسبب التدخين عدة أشكال من أمراض الرئة واضطرابات المناعة الذاتية.

المصدر: ahealthblog