أخبار

هآرتس تشير إلى أن ثقة السلطة الفلسطينية بدعم دولي مضمون لها هو السبب وراء قمعها العنيف للمظاهرات

28 حزيران 2021 16:17

قمعت قوات أمن السلطة الفلسطينية الاحتجاجات الواسعة التي خرجت للتنديد بجريمة اغتيال الناشط السياسي نزار بنات، الأمر الذي قوبل باستنكار فلسطيني واسع لهذه الممارسات القمعية محملين السلطة الفلسطينية وقواها الأمنية مسؤولية الاعتداءات على المتظاهرين، وسط مطالبات لها بكشف المسؤولين عن جريمة الاغتيال.

وقد ذكرت صحيفة "هآرتس"، اليوم، بأن مراحل قمع المظاهرات في رام الله توضح أن قادة الأجهزة الأمنية نسقوا العمل وقسموه بينهم.

واعتبرت هآرتس بأن السلطة الفلسطينية، قد سمحت لنفسها بممارسة هذا القمع المبالغ فيه، لأنها شعرت بالثقة في أن الدعم العالمي لها مضمون، لأنها من خلال العلاقات الخاصة التي بنتها مع الاحتلال الإسرائيلي، تحافظ على استقرار معين.

وأكدت هآرتس بأن مقابل هذا الدعم الغربي أو الدولي، تصمت السلطة عن مواصلة إسرائيل الاستيلاء على الضفة الغربية وتحطيم التواصل الفلسطيني في القدس الشرقية.

وأضافت الصحيفة العبرية، بأن قيادة السلطة وفتح اختارت أن تروج إلى كون ما يجري هو نوع من الانقلاب تقوده حركة حماس، مشيرة إلى أن الحقيقة تكمن في أن معظم المشاركين في المظاهرات هم نشطاء مستقلين وبعضهم ينتمي لأحزاب وحركات اليسار.

المصدر: النهضة نيوز - وكالات