أثر فيروس كورونا على أكثر من 180 دولة في العالم، وهو متلازمة تنفسية تبدأ بالحمى والسعال والضعف وتؤثر ببطء على الرئتين وأجزاء أخرى من الجسم، ولا يزال الشغل الشاغل لمسؤولي الصحة في العالم هو زيادة معدلات الاستشفاء وتحسين فرص النجاة.
ونظراً لأن المعرفة حول فيروس كوفيد-19 لا تزال محدودة، فقد استمرت العديد من الأبحاث التي أكدت جميعها على شيء واحد وهو أن الشخص المصاب بحالات مرضية مصاحبة بالإضافة إلى فيروس كورونا قد يكون يواجه فرصة متزايدة للإصابة بالمرض بشكل خطير.
فيروس كورونا
ما هي الأمراض المصاحبة؟
الأمراض المصاحبة هي العدد الإجمالي للأمراض التي يعاني منها الشخص، وهي حالة صحية أساسية أو حالة مزمنة موجودة مسبقاً.
يمكن أن تكون هذه الأمراض المصاحبة هي ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وأمراض الكبد أو الكلى، والسمنة وأمراض القلب، وأمراض الجهاز التنفسي، واضطرابات المناعة الذاتية، واضطرابات التخثر والسرطان، وغيرها الكثير، وأولئك الذين يعانون من حالات أساسية غير معالجة أو غير خاضعة للسيطرة هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بأعراض ومضاعفات خطيرة بسبب كورونا.
كيف ترتبط الأمراض المصاحبة بفيروس كورونا؟
قد يعاني الشخص المصاب بأمراض مصاحبة من ضعف في المناعة ومشكلات أخرى حسب الحالة التي يعاني منها، وعندما يصاب بفيروس كورونا، قد تتطور الدورة المعدية للفيروس بسرعة وقوة.
هذا وغالباً ما يصاب الشخص المصاب بأمراض مصاحبة لعدوى كورونا بنتائج متدهورة، ولذلك يجب مراقبة عوامل الخطر مثل أمراض الرئة السابقة والأمراض المصاحبة الأخرى ومعالجتها على الفور لتجنب أي مضاعفات خطيرة في المستقبل.
بعض هذه الحالات الطبية الأساسية هي:
- ضغط دم مرتفع.
- داء السكري أو ارتفاع نسبة السكر في الدم.
- أمراض القلب مثل الإصابة بنوبة قلبية سابقة، أو انسداد، أو جراحة قلبية سابقة.
- أمراض الرئة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن والالتهاب الرئوي والربو وارتفاع ضغط الدم الرئوي والتليف الكيسي.
- الخرف أو غيره من حالات الصحة العقلية.
- متلازمة داون
- أمراض الكبد
- مرض فقر الدم المنجلي
- السكتة الدماغية أو أمراض الأوعية الدموية الدماغية.
- أمراض الكلى
- السمنة أو زيادة الوزن.
- مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج الكيميائي.
- المرضى الذين يخضعون للعلاج المثبط للمناعة، مثل المنشطات طويلة الأمد والأدوية الأخرى المثبطة للمناعة.
- التدخين
- الحمل
- عدوى سابقة مثل فيروس نقص المناعة البشرية.
