والد حسام حبيب يقدم اعتذاره لنجله ويتهم شيرين عبد الوهاب بـ تغييبه عن الساحة الفنية.. إليكم رد الفنان المصري

حسام حبيب وشيرين

وتوجه حسين حبيب في بداية منشور الاعتذار الذي خرج به عبر أحد حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، بـ الشكر للإعلامية نضال الأحمدية التي ساعدته بطريقة غير مباشرة في استعادة ابنه الضال عن طريقه ومشواره الفني، جراء حبه الكبير لـ زوجته التي تستحقة عن جدارة ( بحسب تعبيره).

والد حسام حبيب يتراجع عن اتهام نجله بـ سرقة شيرين

وبرر والد الفنان المصري سبب ابتعاد نجله عن الساحة الفنية، محملاً الفنانة شيرين عبد الوهاب وزر ذلك، قائلاً:" أصبح من مجاذيب شيرين واهتم بـ عملها ونسيَّ عمله.. ولكن أنا أفكر نجمة مصر والعالم العربي.. والذي أنا من عشاقها بـ وعدها ليَّ قبل زواجهما.. أنها لن تقبل بـ نجومية أقل منها لـ زوجها إن لم يكن أكثر.. وأعترف لكِ هذا الرجل أعطى ولم يأخذ منك طوال ثلاث سنوات ونصف..".

وتابع:" أنا أطالبك بـ إعادته لجمهوره.. وفرغيّه لعمله وكفى عليه أربع سنوات من الغياب.."، مؤكداً أنه لا يبرء نجله من الغياب بحجة الانشغال بمصالح زوجته قائلاً:" هذه حجة البليد الكسول".

والد حسام حبيب يتوعد نضال الأحمدية

واختتم والد النجم المصري الشهير منشوره المطول بـ الاعتذار عما بدر من رجل في مثل عمره وانسياقه لألعاب وهوايات الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية ( بحسب تعبيره)، متهماً إياها بـ تدبير المؤامرات والمكائد.

قبل أن يلمح بالقول إلى أنه سامحها تحت شعار المسامح كريم، مذكراً إياها بعقوبة ناشر التصريحات دون استئذان صاحب المنشور بـ الإشارة إلى أنها تصل لثلاث سنوات سجن في مصر وذلك بـ القوانين المنصوص عليها ولاسيما وأنها جريمة من جرائم الإنترنت.

وقدّم حسين حبيب اعتذاره العلني جراء الآلام التي نتجت عن الضجة التي أثيرت بـ فعل تصريحاته بحق الفنانة شيرين عبد الوهاب ونجله حسام حبيب، واصفاً نفسه بـ العجوز الخرف بحكم السن.

رد حسام حبيب على اعتذار والده عن التصريحات المسيئة لـ شيرين

و ردَّ الفنان والملحن المصري على المنشور الخاص بـ اعتذار والده بـ منشور مقتضب، أكد فيه أنه ومن باب الغيّرة على أبيه لا يقبل الوصف الذي وصّف الأول به نفسه، موضحاً أنه ومهما تلقى منه ومن غيره من أذى لا يهتم، وإنما اهتمامه فقط بـ رضا رب العالمين، مستشهداً بـ آية قرآنية حول ضرورة عدم أذية الوالدين من الأبناء واحترامهما، في إشارة منه على مسامحته له.