حسمت الإعلامية المصرية مي حلمي الجدل الدائر حول ارتباطها، وذلك من خلال تأكيدها للخبر عبر منشورين مقتضبين، شاركتهم عبر خاصية القصص القصيرة الملحقة بحسابها الرسمي في منصة تطبيق INSTAGRAM.
ارتباط مي حلمي
وأعادت مقدمة البرامج الحوارية نشر مقطع مصور من لقائها مع الإعلامية السعودية سارة الدندراوي، والذي وجهت لها فيه سؤالاً حول خوضها في علاقة عاطفية جديدة ووقوعها في الحب، لتجيب بالقول:" ممكن".
وأرفقت حلمي المنشور هذه المرة بتعقيب قصير، كتبت فيه:" بقى أكيد"، وهو ما اعتبره النشطاء اعترافاً منها بـ وقوعها في الحب وتخطيها أزمة انفصالها عن زوجها الفنان المصري محمد رشاد.
وأكدت الإعلامية الشابة على أن الأمر تم من وراء دعوات المحبين وأمنياتهم الطيبة اتجاهها، حيث كتبت في منشور مقتضب عبر خاصية القصص:" تخيلوا أكثر من 300 رسالة دعاوي بس ليا منكم إن ربنا يعوضني وتخيلوا بقى الدعاوي دي في أيام مفترجة.. يبقى ده عوض ربنا لي.. بجد حياة جديدة وحب ناس ودعاوي أمي وأبويا وعيلتي التانية أنتم..".
وتابعت:" يرزقكم فرحة زي ما فرحتوني وحسستوني بزغاريطكم إني عملت فرح من غير ما اعمل.." وأوضحت الإعلامية الشابة في منشور آخر أنها ستتحفظ هذه المرة على تفاصيل ارتباطها وهوية الشخص الذي اختارته، كي لا تقع في أخطائها السابقة في إشارة منها إلى زواجها السابق.
وكتبت:" مش عوزاكم تزعلوا مني.. عشان مش هقدر أرد على أي أسئلة بخصوص إلي جاي أو هو مين وإزاي وفين يكفي إني شاركتكم فرحتي من قلبي.. ولكن اتعلمت داري على شمعتك تقيد.. بس أوعدكم أول ما يجي الوقت المناسب هـ تفرحوا..".
رواية تذكرة الحياة
وأتى هذا بعد أيام قليلة من إصدار الإعلامية المصرية روايتها الأولى تحت عنوان " تذكرة الحياة"، والتي تحدثت عنها في فيديو قصير، كاشفة عن حجز أربعمائة نسخة منها من قبل بعض الأشخاص وذلك قبل طرحها إياها في المكتبات المتعاقدة معها.
وعبرت عن سعادتها الكبيرة بعد اطلاعها على الأمر من قبل إدارة المكتبات، موضحة أنهم أكدوا لها أن الأمر جلل وعظيم كونها ليست بروائية وهذا عملها الأول في مجال الكتابة.