تناقلت العديد من وسائل الإعلام، خبر نية الرئيس المكلف سعد الحريري زيارة رئيس الجمهورية ميشيل عون في بعبدا اليوم الثلاثاء، وتقديم تشكيلة حكومية جديدة، مع ترجيح الكثيرين رفض الرئيس عون لها، مما يمهد طريق الحريري إلى الاعتذار عن التأليف الذي أصبح أمراً محسوماً لديه، إلا أنه يبحث عن طريقة إخراجه فحسب.
وعلى عكس ما تم تداوله، فقد نقل موقع سكاي نيوز عن مصدر في تيار المستقبل، بأن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري لن يزور القصر الرئاسي، اليوم، لتقديم التشكيلة الوزارية المنتظرة للرئيس ميشال عون.
وذكر الموقع أن مصادر أخرى في تيار المستقبل كانت قد أعلنت أمس الإثنين بأن الحريري سيزور القصر الرئاسي لتقديم تشكيلة وزارية جديدة قبل توجهه إلى القاهرة.
مع الإشارة إلى أن المعطيات المتوفرة سابقاً كانت توحي بأن الحريري سيزور بعبدا للاعتذار عن التأليف، لأن التوقعات تشير إلى أن عون سيرفض التشكيلة المقدمة لعدم مراعاتها شروطه السابقة.
وبرز اليوم تغريدة قام بنشرها رئيس الجمهورية ميشال عون على حسابه عبر تويتر، جاء فيها: "من يريد انتقاد رئيس الجمهورية حول صلاحيته في تأليف الحكومة فليقرأ جيدا الفقرة الرابعة من المادة 53 من الدستور".
وكان الحريري قد اجتمع بالأمس، بقيادة تياره السياسي وأجرى اتصالات مع رؤساء الحكومات السابقين ووضعهم في أجواء موقفه المتوقع.
وأشار الموقع إلى أن الحريري سيزور العاصمة المصرية، وسيلتقي خلال الزيارة بالرئيس عبد الفتاح السيسي، ليبحث معه آخر التطورات والأوضاع في لبنان، إضافة إلى التوقعات التي تشير إلى أن الحريري سيشرح للرئيس المصري أسباب اعتذاره عن تأليف الحكومة، بعد أشهر من تكليفه من دون التوصل إلى حل للأزمة.
وذكر الموقع أن مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري، ستسقط في حال اعتذر الحريري، لافتاً إلى أنه من غير الواضح حتى الآن الطريقة التي سيقدم بها الحريري على خطوة الاعتذار ولا توقيته.
المصدر: سكاي نيوز