وقال النائب رام بن باراك لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن "مؤسسة الدفاع عينت لجنة مكونة من عدة مجموعات".
وأضاف النائب السابق لرئيس الموساد "عندما تنتهي اللجنة من عملها، سنطالب بالاطلاع على النتائج وتقييم مدى الحاجة إلى إجراء أي تصحيحات".
ويذكر أن برمجيات بيغاسوس استخدمت في مراقبة جماعية محتملة لصحفيين و14 رئيس دولة، وكانت أرقام هواتفهم من بين حوالي 50 ألف هدف محتمل للمراقبة في قائمة سُربت إلى منظمة العفو الدولية ومنظمة فوربيدن ستوريز، في حين قالت مجموعة "إن إس أو" إن التسريب لم يتضمن "قائمة أهداف أو أهدافاً محتملة لبرنامج بيغاسوس".
وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة "إن إس أو" شاليف هوليو، اليوم الخميس، لإذاعة الجيش أنه "سيكون مسروراً للغاية إذا فتح تحقيق بالمزاعم، حتى نتمكن من تبرئة اسمنا"، وزعم أن هناك محاولة "لتشويه صورة صناعة الإنترنت الإسرائيلية برمتها".
وأضاف هوليو إن الشركة لا يمكنها الكشف عن تفاصيل عقودها بسبب "مسائل تتعلق بالسرية"، لكنه قال إنه سيوفر شفافية كاملة لأي حكومة تسعى للحصول على مزيد من التفاصيل.
بإمكان برنامج بيغاسوس اختراق الهواتف المحمولة دون علم مستخدمها، ما يتيح للعملاء قراءة كل رسالة وتتبع موقع المستخدم والاستفادة من كاميرا الهاتف والميكروفون.
من جانبها، دعت منظمة مراسلون بلا حدود أمس الأربعاء إلى إيقاف برامج المراقبة الإلكترونية نهائياً، وبيغاسوس في مقدمتها.
المصدر: النهضة نيوز - وكالات