يهدد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، بتصعيد عسكري في أي وقت بين الأخوة الأعداء، ورغم العديد من المباحثات التي جرت بين الرئيسين الكوريين الشمالي والجنوبي خلال عام 2018، إبان المفاوضات بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إلا أن جذور الخلاف لم تحل وسط قطع كامل بالاتصالات بين الجانبين منذ العام 2020.
وبحسب موقع روسيا اليوم، فقد أعلنت الرئاسة الكورية الجنوبية في بيان لها اليوم الثلاثاء، عن اتفاق بينها وبين كوريا الشمالية على إعادة قنوات الاتصال التي كانت متوقفة بينهما.
حيث أكد مكتب رئيس كوريا الجنوبية، مون جاي إن، بأن الزعيمين اتفقا أيضا على استعادة الثقة المتبادلة بين الكوريتين في أقرب وقت ممكن والمضي قدما في العلاقة مرة أخرى.
ومن جهتها، أكدت كوريا الشمالية حصول الاتفاق، حيث أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أنه "وفقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين القادة، اتخذ الشمال والجنوب إجراء لإعادة تشغيل كل خطوط الاتصال بين الكوريتين اعتبارا من الساعة 10:00 في 27 يوليو".
وأشار الموقع إلى أن بيونغ يانغ كانت قد قطعت في شكل أحادي هذه القنوات الرسمية للاتصال في حزيران/ يونيو 2020 بعد تنديدها بمنشورات مناهضة لها قالت إن ناشطين من الجنوب أرسلوها إلى الشمال، إلا أن سيؤول كشفت عن تبادل قادة البلدين رسائل شخصيّة منذ نيسان/ أبريل بهدف تحسين العلاقات.
المصدر: روسيا اليوم