أخبار

فصائل المقاومة العراقية تعلن استعدادها للمواجهة وتشكك بإعلان الانسحاب الأمريكي

31 تموز 2021 15:24

اعتبرت فصائل المقاومة العراقية بأن الاتفاق الأمريكي العراقي الأخير الذي يعلن نقل العلاقة الأمنية إلى التدريب والمشورة، وعدم وجود قوات قتالية أمريكية بنهاية العام الجاري، بأنه إعلان المخادع لإبقاء الاحتلال، وبأن موقف المقاومة الرافض لوجود أي نوع من أنواع الاحتلال بأشكاله كافة لن يتغير.

وبحسب تقرير خاص لموقع روسيا اليوم، فإن فصائل المقاومة العراقية ما زالت تهدد بشن هجمات جديدة على القوات الأمريكية رغم إعلان واشنطن نيتها سحب قواتها المقاتلة من البلاد نهاية العام الحالي.

وأشار الموقع، إلى تشكيك فصائل المقاومة بالإعلان الأمريكي عن نوايا الانسحاب، وقامت بشن هجمات على السفارة الأمريكية وأرتال التحالف الدولي في بغداد وجنوبي العراق.

حيث أكد مصدر في تنسيقية المقاومة العراقية لروسيا اليوم، بأن "المواجهة قد تبدأ في أي لحظة، فواشنطن غير جادة بالانسحاب من العراق".

وأضاف المصدر: "نحن على استعداد كامل للمواجهة، ونحن من يحدد بدايتها ونهايتها، لأن أمريكا تريد الالتفاف على إرادة العراقيين ومطلبهم في إنهاء الاحتلال في العراق".

ولفت الموقع إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعلن يوم الإثنين الماضي بأن الولايات المتحدة ستنهي بحلول نهاية العام "مهمتها القتالية" في العراق لتباشر "مرحلة جديدة" من التعاون العسكري مع هذا البلد.

واعتبر رحمن الجبوري وهو كبير الباحثين السابق للصندوق الوطني للديمقراطية في واشنطن، بأن النتائج التي حققتها زيارة الكاظمي لواشنطن لا تعني إنهاء ضربات المقاومة المسلحة ضد القوات الأمريكية، مشيراً على أن الفصائل المسلحة غير ملتزمة بالاتفاقيات التي تعقدها الحكومات العراقية مع واشنطن، وهي غير ملزمة بالنسبة لها، لأن منهجيتها عقائدية تختلف عن منهجية الدولة.

وأفاد الموقع استناداً إلى المعلومات والتقارير بأن المقاومة العراقية شنت نحو 50 هجمة على المصالح الأمريكية في العراق منذ بداية عام 2021.

ولفت الموقع إلى أن المسؤول الأمني لكتائب حزب الله أبو علي العسكري، قد اعتبر في بيان أصدره السبت الماضي عبر "تويتر"، بأن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ووزير الخارجية في حكومته، فؤاد حسين، غير مؤهلين ولا مؤتمنين لتحمل هكذا قضية مهمة تمس السيادة العراقية.

وأوضح العسكري بأن "التفجير الإجرامي الأخير الذي ضرب مدينة الصدر يوم 19 يوليو وقتل 35 شخصا على الأقل، لن ينجح بصناعة مبرر للإبقاء على قوات الاحتلال".

المصدر: روسيا اليوم