عشرة علامات تدل على الإصابة بمرض الزهايمر منها " عدم القدرة المفاجئة على القيام بأشياء روتينية"

ماذا تعرف عن فقدان الذاكرة؟

ومع ذلك، فإن فقدان الذاكرة الخطير الذي يؤثر على حياتك اليومية، مثل الخَرَف ومرض الزهايمر، لا ينتج عن الشيخوخة، ولكن عادةً بسبب عوامل نمط الحياة القابلة للتعديل، وهذا هو السبب في أنه من الأهمية بمكان اكتشاف أي تغييرات ملحوظة في أسرع وقت ممكن، من أجل طلب المساعدة لوقف تقدم المرض.

يعيش 6.2 مليون أمريكي فوق سن 65 عاماً مع مرض الزهايمر، وهو ما يمثل 11٪ من كبار السن في الولايات المتحدة، ويموت واحد من كل ثلاثة من كبار السن أثناء إصابته بمرض الزهايمر أو أي شكل آخر من أشكال الخرف.

تعرف على مصطلح الخرف

ووفقاً لجمعية الزهايمر، فإن الخرف مصطلح عام لفقدان الذاكرة وصعوبة حل المشكلات وتضاؤل المهارات المعرفية التي تتداخل مع الحياة اليومية، فهو ليس مرضاً واحداً ولكنه مصطلح شامل يشمل عدداً من الحالات الطبية، ويمثل مرض الزهايمر ما بين 60٪ إلى 80٪ من حالات الخرف في الولايات المتحدة، ويعتبر الخرف الوعائي، الذي يتميز بالنزيف وانسداد الأوعية الدموية في الدماغ، السبب الرئيسي الثاني، ويمكن أن تؤدي الحالات الأخرى التي يمكن علاجها، مثل مشاكل الغدة الدرقية ونقص الفيتامينات، إلى ظهور أعراض الخرف.

ومن المفيد أن تكون في حالة تأهب لأن الاكتشاف المبكر يعني التدخل المبكر الذي يمكن أن يساعد في تأخير تقدم الخرف، علماً أنه حتى الخبير الشهير الدكتور محمد أوز، قال أنه تغاضى عن بعض علامات الخرف لدى والدته.

وقال: "عندما بدأت أمي في إعطاء بعض متعلقاتها لأشخاص بالكاد تعرفهم، واعتقدت أنها كانت تحاول فقط تخفيف عبئها بعد وفاة والدي"، ولكن فقط بعد أن أصبحت والدته غير عقلانية، أدرك الدكتور أوز أن هناك خطأ ما، وأكد الطبيب تشخيص مرض الزهايمر.

وفي حين أن هناك ارتباط جيني طفيف بمرض الزهايمر، تقول مونيكا مورينو من جمعية الزهايمر أن أقل من 1٪ من الأفراد الذين لديهم استعداد وراثي يصابون بالمرض، فعوامل نمط الحياة، مثل التدخين والأمراض المزمنة والكحول وبعض الأدوية وقلة النوم والاكتئاب يمكن أن تساهم في مشاكل الذاكرة لدى كبار السن.

هذا ويقول مورينو أنه بينما يؤثر مرض الزهايمر على كل شخص بشكل مختلف، إلا أنه هناك 10 علامات إنذار مبكر للبحث عنها، وفقاً لجمعية الزهايمر، حيث أن واحدة من العلامات الأكثر شيوعاً، هي عدم القدرة المفاجئة على القيام بأشياء روتينية.

الوقاية من الإصابة بمرض الزهايمر

كما يقول الخبراء أن التمرينات الرياضية يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف أو مرض الزهايمر، حيث تشير الدراسات إلى أن الأشخاص النشطين بدنياً هم أقل عرضة لتراجع وظائفهم العقلية ولديهم خطر أقل للإصابة بمرض الزهايمر".

كما أن الأشخاص النشطين اجتماعياً أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 26 ٪ من أولئك الذين ليس لديهم شبكة كبيرة من الأصدقاء والعائلة، ولذلك توصي المعاهد الوطنية للشيخوخة باتباع نظام غذائي متوسطي لتقليل خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر.