آل شبلي في بيان: تعالينا على الجراح حقناً للدماء

الجيش اللبناني في خلدة الجيش اللبناني في خلدة

صرح آل شبلي في بيان لهم "أننا كنا ننتظر من عائلة القاتل أحمد غصن إصدار بيان تدين فيه القتلة الذين ارتكبوا مجزرة خلدة، وإعلان البراءة منهم، فإذ يطالعنا بيان يتضمّن الإصرار على الغي وتزييف الوقائع وصولاً إلى حرف كلام السّيّد حسن نصر الله عن موضعه".

وأوضحت عائلة شبلي أنه "لم يتهم أحد عشائر العرب بمجزرة خلدة، وإنما أفراد محددون ومعروفون بسوابقهم لدى الجميع، وما الزجّ بأسماء العشائر في بيانكم سوى محاولة مكشوفة لتغطية القتلة، ولن يستطيع أن يضيّع الحقيقة الحديث عن اشتباك مسلّح لا عن كمين مدبّر وهو ما تبنته التحقيقات كاملة وشهده الجميع عبر وسائل الإعلام"، وتساءلت "أي اشتباك يسقط فيه شهداء مصابون قنصاً في الرؤوس والصدور؟"

وبينت العائلة "إن حديثكم عن تعاليكم والعض على جراحكم أثناء مقتل حسن غصن لا مكان له من الحقيقة وأرض الواقع وقد أقدمتم دون أن تعرفوا من المُسبّب بقتله على استهداف منزلنا بالقذائف الصاروخيّة ورشقات الأسلحة الثّقيلة في وقت كانت فيه الأسرة بكاملها رجالاً ونساء وأطفالاً في داخله، فضلاً عن إحراقكم سنتر آل شبلي وتهجير العائلة والاعتداء على عناصر الدفاع المدني التي قدِمت لإطفاء الحريق الذي أشعلتموه، والحقّ أنّنا نحن من تعالينا وعضيّنا على الجراح ولم نُقدم على أيّ ردة فعل مراعاة وحقناً للدماء".

وأكدت العائلة أن "كلّ ما ورد في بيانكم لا يبرّر إطلاقاً إقدام المجرمين على ارتكاباتهم، وإنّ محاولة التبرير لن تفيدكم بشيء ولا يمكنها أن تُقلّل من مستوى وحشيّة المجزرة التي ارتُكبت".

النهضة نيوز - بيروت