تعرضت الفنانة المصرية حلا شيحة خلال الساعات القليلة الماضية لهجوم لاذع من قبل نشطاء عبر الإنترنت، عقب إعادة نشر حساب يحمل اسمها على فيسبوك، صورة قديمة لها، بدت فيها وهي تجلس على السرير بـ ملابس كاشفة عند الساقين ودون حجاب.
حلا شيحة
وأثار المنشور الجدل بين أوساط النشطاء حيث اتهمها البعض بالتناقض والتردد وعدم الالتزام بما نصحت به زملائها خلال الفترة الماضية بـ العودة إلى الله والتوبة وبين متساءل عن حقيقة الصورة وإنكان الحساب حقاً لها، خاصة وأن هناك آلاف المتابعين له على الرغم من عدم توثيقه بالشارة الزرقاء، بينما دافع عنها جمهورها بـ طلب التريث والتأكد من علاقتها بهذه الصفحة.
وجاء في التعليقات:" هي الصوة دي بجد ولا حق وحقيقي"، و" الصورة قديمة"، و" بعيداً عن كل الهري ده الصفحة مش موثقة"، و" طبعاً ما حدش مدي نفسه يتأكد دي صفحتها ولا لأ وإن كانت الصورة قديمة ولا جديدة".
أزمة حلا شيحة وتامر حسني
واستفزت النجمة المصرية الوسط الفني خلال الفترة الماضية، عقب اتهامها مواطنها تامر حسني بعدم الوفاء والالتزام بوعده لها حول حذف اللقطات والمشاهد الرومنسية التي جمعتهما في فيلم " مش أنا" الذي صور قبل عام ونيّف وعرض قبل فترة وجيزة بعد تأجيل واحد طاله جراء أزمة إغلاق دور السينما بفعل انتشار فيروس كورونا.
واستدعى هجوم حلا العلني على الفنان تامر حسني رداً علنياً منه، حيث أوضح حقيقة الاتهام الموجه له من قبلها في منشور مطول، شاركه عبر حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي.
كشف فيه تفاصيل مطلبها وأشار إلى إمكانيتها الذهاب لـ فني المونتاج والتأكد من اللقطات التي طلبت حذفها وتم النزول عند رغبتها وحذفت، قبل أن يشير إلى أنه ومخرجة العمل حاولا التواصل معها لدعوتها للمجيء إلى الاستوديو والإطلاع على العمل قبل عرضه، مؤكداً أنها اختارت تجاهل اتصالاتهما وعدم الالتزام ببنود العقد المبرم بينها وبين الشركة المنتجة حول تصوير بوستر جماعي لأبطال العمل على الرغم من تقاضيها أجراً كبيراً عن العمل.
لتستفز حلا بعدها الوسط الفني المصري ووالدها الفنان التشكيلي أحمد شيحة بعدة ردود جريئة حول التوبة والعمل الحلال، الأمر الذي اضطر نقابة المهن التمثيلية لإصدار بيان شجب لما صرحت به، لاسيما وأن النقابة قبلت عودتها إلى المجال الفني بعد سنوات من الاعتزال بحجة أن الفن حرام.