خمسة أسباب تدفعك لارتداء الجوارب أثناء النوم

لكن ماذا عن قدميك؟ هل تنام مرتدياً الجوارب أم أنك أحد هؤلاء الأشخاص الذين يعتقدون أنه من الجنون وغير المريح ومن الخطأ ببساطة ارتداء الجوارب في السرير؟، هناك بالفعل عدة أسباب للنوم مرتدياً الجوارب.

فوائد ارتداء الجوارب أثناء النوم

فيما يلي 5 أسباب تدفعك لارتداء الجوارب أثناء النوم:

1- سوف تغفو بشكل أسرع:

إذا كنت تعاني من عدم القدرة على النوم، فقد يكون هذا حلاً جيداً لك، فالحفاظ على دفء قدميك عن طريق ارتداء الجوارب سيجعلك تنام بشكل أسرع، قارنت دراسة أجريت في عام 2007 مقدار الوقت الذي يستغرقه الناس للنوم مع ارتداء الجوارب أو بدونها، وكان أولئك الذين كانوا يرتدون الجوارب أسرع بكثير من الآخرين في الاستغراق في النوم.

2- لن تتعرق:

يستيقظ بعض الأشخاص في منتصف الليل بسبب الهبات الساخنة، بينما يصاب البعض الآخر بالتعرق البارد في ساعات الصباح الباكر، اتضح أنه يمكنك منع ذلك بمجرد ارتداء الجوارب للنوم، كما أنه مفيد بشكل خاص لأولئك الذين يعانون من برودة القدمين في كثير من الأحيان، حيث ستعمل الجوارب على تدفئة قدميك، مما يؤدي إلى توسيع الأوعية الدموية، مما يساعد على الدورة الدموية بكفاءة وبالتالي تنظيم درجة حرارة جسمك بشكل أفضل.

3- ستكون أكثر ارتياحاً في السرير:

كانت هناك دراسات تقارن الأزواج الذين يرتدون الجوارب للنوم مع أولئك الذين لا يرتدونها، وعلى ما يبدو، فإن الأزواج الذين مارسوا الحب مع الجوارب الخاصة بهم يحققون الرضا في 75٪ من الحالات، بينما أولئك الذين لا يرتدون الجوارب يحققون الرضا في نصف الوقت فقط. 4- ستحصلين على أقدام أكثر نعومة:

الكعب المتشقق ليس جميلاً، يمكننا أن نتفق جميعاً مع ذلك، بالإضافة إلى أنه من غير المريح حقاً أن يكون لديك كعب جاف، فإن الإحساس بأنها تعلق بالشراشف هو الأسوأ، ولكن، وفي حين أن العناية بالأقدام تعد خياراً رائعاً للتعامل مع ذلك، يمكنك أيضاً معالجة هذه المشكلة عن طريق وضع المرطب على قدميك وارتداء الجوارب للنوم، جربيها، ستستيقظين بأقدام جميلة أكثر نعومة مما كانت عليه في اليوم السابق.

5- لن تصاب بمرض رينود:

هل سبق لك أن استيقظت مع إحساس غريب بالخفقان في أصابع قدميك أو قدميك؟ هذا هو مرض رينود، ما يحدث هو أنك تفقد الدورة الدموية في شعيرات معينة، وفي كثير من الأحيان أصابع اليدين والقدمين، وهذا يتسبب في انتفاخها وخفقانها، لكن ارتداء الجوارب يضمن اتساع الأوعية الدموية وبالتالي تحسين الدورة الدموية.