اعتمدت النجمة الأمريكية بريتني سبيرز مؤخراً على أسلوب الظهور بـ إطلالات جريئة عبر السوشيال ميديا، تمثلت بـ استعراض جسدها بطريقة شبه عارية مع إخفاء بعض التفاصيل بكفيِّ يديها، وهو ما وضعها في مرمى انتقادات النشطاء الذين استغربوا توجهها إلى التعري ونشر مثل هذه الـ صور وتساءلوا حول صحتها العقلية.
بريتني سبيرز
وردت نجمة البوب الشهيرة على حملة الانتقادات التي طالتها وأوضحت الأسباب وراء اتباعها هذا الأسلوب في الظهور، ونشرت مجموعة من الصور الجديدة لها عبر حسابها الرسمي في INSTAGRAM.
وأشارت في تعليق مطول أرفقته بـ المنشور إلى أنها اتجهت إلى التخلي عن ملابسها واستعراض جسدها لتشعر بـ الراحة وكأنها الأثقال التي على كاهلها أصبحت أخف.
وأوضحت بريتني أن الدموع والآلام هم أعبائها اللاتي أثقلوا كاهلها، مشيرة إلى أنها أثنى حساسة وبحاجة لـ رؤية جمالها، وذلك بعدما حسمت الجدل المثار حول إجرائها عملية تكبير الثدي واستعراضها لمفاتنها بغية لفت الأنظار.
حيث كتبت:" لا يا أصدقائي.. لم أصنع ثديين خلال أسبوع واحد.. كما أنني لست حامل.. لديَّ ثديين في الصورة لأنني تناولت الطعام.. قبل أن أريكم المزيد من صوري.. أريدكم أن تفهموا أفكاري حول تعرية جسدي.. أنا أتحدث هنا على نطاق عمليِّ وليس عن نادٍ للتعري أو عرض ما..".
وتابعت:" عندما تدركين أنك ترتدين قميصاً بأكمامٍ طويلة أثناء قيادتك للسيارة في الصيف.. وتخليعه أول ما ستشعرين به هو الراحة وأنك أصبحت بحالة أفضل.. وبـ التالي ستشعر المرأة أنها تبدو أفضل..".
وشرحت السبب وراء نشر صورها عارية، مضيفة:" على أية حال.. أراهن على أنكم تتساءلون عن سبب استعراضي لجسدي الآن.. حسناً.. لأنني ولدت عارية..".
واستطردت بريتني سبيرز:" وبصراحة شعرت أنني أحمل أعباءً كثيرة.. فـ أردت أن أشعر بالخفة وبأنني أخف.. عارية.. كما ولدت.. إن الألم والدموع والهموم ليست من طبيعتي.. أنا امرأة.. امرأة جميلة.. حساسة تحتاج لـ رؤية نفسها بـ صورة بهية".
بريتني سبيرز تتحرر من وصاية والدها
تجدر الإشارة إلى أن جايمي سبيرز والد نجمة البوب بريتني سبيرز، وافق قبل أيام قليلة على التخلي عن الوصاية التي يمارسها عليها، بعدما رفعت ضده دعوى قضائية للمطالبة بذلك وحظيت بتغطية إعلامية كبيرة.