شهدت الفترة الماضية توتراً على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، مما أنذر باحتمال تصعيد عسكري وشيك حيث أقدم الكيان الإسرائيلي باستهداف لبنان بغارة جوية هي الأولى منذ العام 2006، ليقوم حزب الله برد صاروخي علني، وجاء هذا التصعيد نتيجة تساقط عدة صواريخ على شمال فلسطين المحتلة من الأراضي اللبنانية في تكرار لمشهد الصواريخ إبان الحرب الإسرائيلية على غزة.
وبحسب موقع سبوتنيك، فقد أعلنت القوات الإسرائيلية رفع حالة التأهب على الحدود الشمالية مع لبنان، بسبب المخاوف من تكرار إطلاق صواريخ من جنوب لبنان في ظل التوتر مع قطاع غزة.
حيث حذرت مصادر عسكرية إسرائيلية من تحول الجبهة مع لبنان التي تميّزت بهدوء نسبي طوال 15 عاماً، إلى جبهة عسكرية نشطة كما هي الحال على جبهة قطاع غزة، وفق ما نقله موقع "ليبانون ديبايت"
كما أكدت المصادر الأمنية الإسرائيلية، قلقها من تسيير سفن نفط إيرانية إلى لبنان دون رقابة، واصفا ذلك بأنه تحد جدي، في ظل تهديد حزب الله بالرد على أي استهداف إسرائيلي لتلك السفن.
وكان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قد أعلن منذ أيام انطلاق سفينة المحروقات الإيرانية الأولى إلى لبنان، فيما أكد مساء الأمس بأن سفينة أخرى ستنطلق خلال أيام، وبأن قدوم السفن لن يتوقف طالما أن لبنان في حاجة للمحروقات.
كما حذر نصر الله من التعرض للسفينة الإيرانية مؤكداً بانها منذ لحظة انطلاقها من إيران ستصبح أرضاً لبنانية.
المصدر: سبوتنيك